أعلنت تونس مساء أمس الثلاثاء تمديد حالة الطوارئ في كامل البلاد لمدة شهرين، في ظل استمرار التهديدات التي تواجهها من جماعات «إسلامية متشددة».
ونقلت وكالة «رويترز» عن بيان لرئاسة الجمهورية التونسية: «قرر رئيس الجمهورية تمديد حالة الطوارئ في كامل تراب الجمهورية لمدة شهرين، بداية من 24 ديسمبر إلى 21 فبراير المقبل».
وكان الرئيس التونسي الباجي قائد السبسي أعلن حالة الطوارئ عقب هجوم نفذه انتحاري على حافلة للحرس الرئاسي وسط العاصمة، أدى لمقتل 12 شخصًا في 24 نوفمبر الماضي.
ورفعت تونس درجة التأهب القصوى لتأمين البلاد خلال احتفالات رأس السنة والمولد النبوي الشريف، ويأتي تمديد حالة الطوارئ في ظل تحذيرات أطلقتها دول غربية من احتمال وقوع هجوم في تونس خلال احتفالات رأس السنة الميلادية والمولد النبوي.
وتمنح حالة الطوارئ صلاحيات أكثر للحكومة ونفوذًا أكبر للجيش والشرطة، وتمنع أي تجمعات أو مظاهرات أو احتجاجات، كما تسمح حالة الطوارئ للجيش بالانتشار في المدن.
وشهدت تونس ثلاث هجمات دامية، استهدفت الأولى سياحًا في متحف «باردو» بتونس العاصمة في مارس، والثانية سائحين في منتجع سوسة في أكتوبر، فيما استهدفت الهجمة الثالثة حافلة للحرس الرئاسي في نوفمبر الماضي.
تعليقات