قال الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية، السفير بدر عبدالعاطي، «إنه لا يوجد دليلٌ مادي، حتى اللحظة، يؤكد إعدام تنظيم (داعش) الإرهابي المخطوفين المصريين في ليبيا».
وأضاف عبد العاطي وفقًا لموقع «المصري اليوم»، أنَّ خلية الأزمة التي وجَّه الرئيس عبدالفتاح السيسي بتشكيلها منذ بداية واقعة الخطف، تتابع الموقف ساعة بساعة، لافتًا إلى أنَّ سفير مصر لدى ليبيا موجود في القاهرة ويجري اتصالات مكثفة مع كافة الأطراف الليبية.
وتابع قائلاً: «إنَّ الوزارة وكل أجهزة الدولة المعنية تجري حاليًّا اتصالات مكثفة مع الحكومة الليبية والقبائل، لاستجلاء الموقف بالنسبة للمصريين المخطوفين».
وأشار عبد العاطي إلى أنَّ الوضع معقَّدٌ على الأرض في ليبيا، خاصة أنَّه لا يوجد أي تمثيل مصري رسمي هناك، مشيرًا إلى وجود اتصالات مع أطراف متعددة لتوفير أية معلومات بخصوص مصير المخطوفين، لافتًا إلى اتصالات مع المستشفيات الموجودة في مدينة سرت، وكان الرد بعدم ورود أي جثامين لمصريين إلى المشرحة أو المستشفيات.
وأعاد عبد العاطي تحذير المصريين بعدم السفر إلى ليبيا، قائلاً: «السفر إلى ليبيا ممنوعٌ تمامًا في الوقت الراهن، وعلى المصريين في ليبيا الحذر والحيطة والابتعاد عن أماكن الاشتباكات والجماعات الإرهابية».
والتقى رئيس مجلس الوزراء، إبراهيم محلب، أسر المخطوفين في ليبيا، اليوم، لتوضيح جهود الحكومة تجاههم وتجاه كل العاملين المصريين.
تعليقات