احتشد عشرات من أهالي المصريين المخطوفين في ليبيا، ظهر اليوم الجمعة، على سلالم نقابة الصحفيين، وسط القاهرة، للمطالبة باتخاذ إجراءات سريعة لإعادة ذويهم المخطوفين، أو إحضار جثامينهم إنْ كانوا قد قُتلوا.
ورفع المحتشدون في وقفتهم، بحسب موقع «أصوات مصرية» ووسائل إعلامية مصرية عدة، اليوم، لافتات مكتوبًا عليها، «ضحايا لقمة العيش»، وطالبوا الحكومة والرئيس عبد الفتاح السيسي، بسرعة التدخل للتأكد من نبأ إعدام أبنائهم، وإنْ كان الأمر صحيحًا سرعة إحضار جثامينهم.
وقالت أُسر الأقباط المخطوفين، في بيان لهم اليوم، تداولته وسائل إعلام مصرية: «ما حدث كارثة ونكبة حلَّت بهم في ظل قصور المسؤولين عن اتخاذ مساعٍ جادة للإفراج عنهم»، بحسب قولهم.
وطالب السيسي، في بيان للرئاسة، اليوم، الوزارات والأجهزة المعنية، بتنفيذ خطة عاجلة لإجلاء المصريين الراغبين في العودة من ليبيا إلى البلاد.
وتداولت وسائل إعلام مصرية وعربية، صورًا نشرتها مجلة إلكترونية تابعة لتنظيم «داعش» تدعى «دابق» للمصريين الأقباط المخطوفين في ليبيا يرتدون الزي البرتقالي (زي تنفيذ الإعدام على الأسرى لدى داعش) ويقفون مكتوفي الأيدي ويقتادهم ملثمون على شاطئ البحر.
كان التنظيم أعلن قبل شهر عبر حسابات تابعة له على الإنترنت مسؤوليته عن خطف 21 عاملاً مصريًّا من الأقباط العاملين في مدينة سرت، وينتمون إلى محافظة المنيا في صعيد مصر ويعملون في البناء والتشييد، وادعى التنظيم أنَّهم «أسرى صليبيون» لديه.
تعليقات