حذر مسؤول في حركة المقاومة الفلسطينية «حماس» إسرائيل الثلاثاء قبيل توجه وفد من الحركة إلى القاهرة لاستكمال المحادثات بشأن مقترح للهدنة، من أنها ستكون «الفرصة الأخيرة» لاستعادة الرهائن المحتجزين في قطاع غزة.
وقال المسؤول الذي فضل عدم الكشف عن هويته «هذه الفرصة الأخيرة أمام (رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو) وعوائل الأسرى الصهاينة لعودة أبنائهم أو أن يكون مصيرهم مصير الطيار رون أراد» الذي أسقطت طائرته فوق لبنان العام 1986 ولا يزال مصيره مجهولا، بحسب «فرانس برس».
القاهرة تستضيف وفودًا من قطر والولايات المتحدة و«حماس»
وذكرت «قناة القاهرة الإخبارية» المصرية يوم الثلاثاء نقلا عن مصدر رفيع المستوى أن القاهرة تستضيف وفودًا من قطر والولايات المتحدة وحماس بهدف التوصل إلى هدنة شاملة في غزة.
- أول تحرك من مقاتلي «القسام» لمواجهة سيطرة الاحتلال على معبر رفح
- جيش الاحتلال يعلن سيطرته على معبر رفح من الجانب الفلسطيني
ونقلت «رويترز» عن مسؤول إسرائيلي كبير يوم الثلاثاء أن وفدًا إسرائيليًا متوسط المستوى سيتوجه إلى مصر في الساعات المقبلة لتقييم مدى إمكان إقناع حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) بتغيير موقفها إزاء أحدث عرض منها لوقف إطلاق النار. وأكد أن العرض الراهن المقدم من حماس غير مقبول بالنسبة لإسرائيل.
وقال لـ«رويترز» «الوفد مكون من مبعوثين متوسطي المستوى. وإذا تسنى التوصل إلى اتفاق حقيقي في المستقبل القريب، سيترأس كبار المسؤولين الوفد»، في إشارة إلى مسؤولين بارزين من جهاز المخابرات «الموساد» وجهاز الأمن الداخلي «شين بيت» الإسرائيليين.
سيطرة الدبابات الإسرائيلية على الجانب الفلسطيني من رفح
وتأتي زيارة العاصمة المصرية بعد ساعات من سيطرة الدبابات الإسرائيلية على الجانب الفلسطيني من معبر رفح الحدودي بين مصر وقطاع غزة. وشنت طائرات إسرائيلية غارات على شرق مدينة رفح بجنوب غزة حيث نزح أكثر من مليون فلسطيني بسبب الحرب المستمرة منذ نحو سبعة أشهر.
وذكرت قناة «القاهرة الإخبارية» القريبة من دوائر صنع القرار في مصر أنه لا تزال هناك جهود لاحتواء التصعيد بين الجانبين، وقالت إن مسؤولين مصريين طلبوا من إسرائيل وقف عملية رفح فورا. وأصدرت حركة حماس بيانا قالت فيه إن العملية تهدف إلى تعطيل جهود وقف إطلاق النار.
تعليقات