اعتبر مسؤولان كبيران بالأمم المتحدة يوم الثلاثاء أن فتح ممر بحري من قبرص لإيصال مزيد من المساعدات إلى قطاع غزة مهم؛ لكنه لا يمكن أن يحل محل إيصال المساعدات الإنسانية عن طريق البر.
وقالت منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية وإعادة الإعمار لغزة سيجريد كاج والمدير التنفيذي لمكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع خورخي موريرا دا سيلفا «فيما يتعلق بإيصال المساعدات على نطاق واسع، لا يوجد بديل معتبر عن العديد من الطرق البرية ونقاط الدخول من إسرائيل إلى غزة. لا تزال الطرق البرية من مصر، ورفح على وجه الخصوص، والأردن ضرورية أيضًا للجهود الإنسانية الشاملة»، بحسب «رويترز».
وأضافا: «مع ذلك، فإن الممر البحري يمثل إضافة تشتد الحاجة لها وهو جزء من استجابة إنسانية مستدامة لتقديم المعونة بأكبر قدر ممكن من الفعالية عبر جميع الطرق الممكنة».
إبحار أول سفينة تحمل مساعدات
أبحرت من ميناء لارنكا في قبرص صباح الثلاثاء، أول سفينة تحمل مساعدات عبر الممر البحري بين الجزيرة المتوسطية وقطاع غزة، بحسب ما أعلن الرئيس القبرصي، نيكوس خريستودوليدس. وكتب خريستودوليدس، على حسابه بموقع «إكس»، «أبحرت أول سفينة في سياق مبادرة الممر البحري القبرصي لتقديم المساعدات الإنسانية إلى غزة. إنه شريان الحياة للمدنيين»، مضيفًا «هي رحلة أمل وإنسانية».
- سفينة مساعدات لغزة تستعد لمغادرة قبرص
- رئيسة المفوضية الأوروبية: فتح الممر البحري للمساعدات الإنسانية من قبرص إلى غزة الأحد
وقالت لورا لانوزا، الناطقة باسم منظمة «أوبن آرمز» (الأذرع المفتوحة)، إحدى المنظمتين غير الحكوميتين المشرفتين على العملية إن سفينة المنظمة التي تحمل على متنها 200 طن من المساعدات «انطلقت» قرابة الساعة 06.50 ت غ الثلاثاء، بحسب ما نقلت عنها وكالة «فرانس برس».
تعليقات