أكد رئيس المكتب السياسي لحركة «حماس» إسماعيل هنية أن الحكومة الإسرائيلية تماطل في الاستجابة لمسار مفاوضات وقف إطلاق النار بقطاع غزة، مشددا على أن الباب لن يكون مفتوحا أمام ذلك.
وقال هنية خلال لقائه اليوم الإثنين أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، إن «حماس» «استجابت لجهود الإخوة الوسطاء، ووافقت على مسار المفاوضات حول وقف العدوان، وأبدت جدية ومرونة عالية». واستدرك «ولكنها ترى أن العدو الصهيوني يماطل، وهو ما لن تقبله الحركة بأي حال من الأحوال، ولن يكون الوقت مفتوحا أمام ذلك».
وقف العدوان على قطاع غزة
والتقى هنية أمير دولة قطر صباح اليوم، في العاصمة القطرية الدوحة، واستعرض الجانبان التطورات المتعلقة بالقضية الفلسطينية، خاصة سبل وقف العدوان على قطاع غزة، وترتيب البيت الداخلي الفلسطيني.
- «حماس» تتسلم مقترح اجتماع باريس لوقف إطلاق النار في غزة.. وتؤكد بدء دراسته
- هنية يعلن شروط «حماس» لإنجاز مفاوضات التهدئة في غزة
وقال بيان صادر عن حركة «حماس» إن هنية أكد على ضرورة وقف المجازر التي يرتكبها الاحتلال بحق الأطفال والنساء والمدنيين العزل.
الاحتلال يشن حرب الإبادة
وأضافت أن هنية «شرح بشكل موسع حرب التجويع الإجرامية التي يقوم بها العدو الصهيوني ضد أهلنا الصامدين الصابرين، وما يترتب على ذلك من كارثة إنسانية لم يسبق لها مثيل، خصوصا في مدينة غزة وشمال القطاع في سياق حرب الإبادة التي يشنها على شعبنا».
وشدد رئيس الحركة أن الاحتلال يستخدم المعاناة لحرمان الشعب الفلسطيني من تحقيق طموحاته في الحرية والخلاص من الاحتلال والحصار، مشيراً إلى أن «وقف حرب التجويع يحظى بأعلى درجات الاهتمام، ولا ينبغي ربط ذلك بأي قضايا أخرى، ولن نسمح للعدو باستخدام المفاوضات غطاءً لهذه الجريمة».
تعليقات