زعم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو مساء السبت أن على الجيش الإسرائيلي أن ينفذ عمليته في مدينة رفح التي تضيق بنحو 1.4 مليون فلسطيني في جنوب قطاع غزة، لأن عدم قيامه بذلك يعني «خسارة الحرب» ضد «حماس».
كما أكد نتانياهو في مؤتمر صحفي في القدس أن عملية رفح سيتم تنفيذها حتى لو تم التوصل إلى اتفاق مع «حماس» للإفراج عن «الرهائن» الذين لا يزالون في قطاع غزة، بحسب «فرانس برس».
محادثات غير واعدة
وأعلن رئيس الوزراء القطري السبت في ميونيخ أن المفاوضات بين «إسرائيل» وحركة المقاومة الفلسطينية «حماس» بشأن وقف إطلاق النار في قطاع غزة «لم تكن واعدة جدا» في الأيام الأخيرة.
وقال الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني في مؤتمر ميونيخ للأمن «أعتقد أنه يمكننا التوصل إلى اتفاق قريبا جدا. لكن النسق الذي ساد في الأيام القليلة الماضية لم يكن واعدا جدا حقا». وأضاف متحدثا بالإنجليزية «سنظل دائما متفائلين وسنواصل الضغط دائما»، بحسب «فرانس برس».
واعتبر رئيس الوزراء القطري في وقت سابق السبت أن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين «إسرائيل» و«حماس» في غزة «ينبغي ألا يكون مشروطا» باتفاق بشأن الإفراج عن الرهائن.
الاتفاق ينبغي ألا يكون مشروطا
وقال الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني خلال مؤتمر ميونيخ للأمن «هذه هي المعضلة التي وقعنا فيها وللأسف أساءت دول كثيرة استخدامها، ومفادها أنه من أجل التوصل إلى وقف لإطلاق النار، فإنه من الضروري التوصل إلى اتفاق بشأن الرهائن. ينبغي ألا يكون ذلك مشروطا».
- قطر: يمكن التوصل إلى اتفاق بشأن وقف إطلاق النار في غزة قريبا جدا
- رئيس الوزراء القطري: اتفاق التهدئة في غزة يجب ألا يكون «مشروطا» بالإفراج عن الرهائن
- «وول ستريت جورنال»: مفاوضات الهدنة في القاهرة تفشل في سد الثغرات بين «حماس» و«إسرائيل»
في المقابل جدّد رئيس المكتب السياسي لحماس إسماعيل هنية السبت التأكيد على أن الحركة تريد «الوقف الكامل للعدوان» في غزة من دون أن «تفرّط بتضحيات شعبنا» و«إنجازات مقاومته»، وذلك غداة دعوة الرئيس الأميركي لـ«هدنة موقتة» لضمان الإفراج عن الرهائن.
تعليقات