قالت الأمم المتحدة الجمعة، إن المدنيين في رفح بجنوب قطاع غزة يحتاجون إلى الحماية، ولا ينبغي تنفيذ أي تهجير قسري جماعي، وذلك بعد أن بدأ الاحتلال الصهيوني، إعداد خطة لعملية عسكرية في المدينة التي تضم مئات الآلاف من السكان واللاجئين القادمين من شمال ووسط القطاع..
وقال الناطق باسم المنظمة، ستيفان دوجاريك، الجمعة «نحن قلقون جدا على مصير المدنيين في رفح»، بحسب وكالة «رويترز».
وأضاف «من الواضح أن الناس بحاجة إلى الحماية، لكننا لا نريد أيضا رؤية أي تهجير قسري، تهجير جماعي قسري، للناس، وهو بالتعريف ضد إرادتهم.. لن ندعم بأي شكل التهجير القسري الذي يتعارض مع القانون الدولي».
- الرئاسة الفلسطينية: تصريحات نتانياهو مقدمة خطيرة لتنفيذ «مخطط التهجير»
وأمر رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، جيش الاحتلال أمس الجمعة، بوضع خطة لعملية عسكرية في رفح.
«الخيام تحتل الطرق العادية»
ويعيش أكثر من نصف سكان غزة البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة في رفح، كثيرون منهم محاصرون أمام السياج الحدودي مع مصر ويعيشون في خيام موقتة.
وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية الجمعة، إن «الكثافة غير المسبوقة لسكان رفح تجعل من شبه المستحيل حماية المدنيين في حالة وقوع هجمات برية.. بلغ التكدس في رفح حدا أصبحت فيه الطرق العادية تحتلها خيام نصبتها عائلات تبحث عن أي مساحة مسطحة ونظيفة متاحة».
ويستمر العدوان الإسرائيلي على غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي، والذي خلف نحو 100 ألف ضحية بين شهيد ومصاب ومفقود، مع دمار كامل لمناحي الحياة في القطاع المحاصر.
تعليقات