نظم نحو 36 حاخاما، الثلاثاء، وقفة احتجاجية في مقر الأمم المتحدة بمدينة نيويورك مطالبين بوقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة، مع استمرار العدوان الإسرائيلي على القطاع، الذي أوقع أكثر من 23 ألف شهيد على الأقل.
كما طالب المشاركون، وهم يمثلون 240 حاخاما من مختلف الطوائف اليهودية، إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن بدعم إنهاء الحرب، والتوقف عن عرقلة الجهود العاجلة بالأمم المتحدة في هذا الشأن، حسبما نشرت مجموعة «اليهود من أجل العدالة العنصرية والاقتصادية» عبر منصة «إكس».
وأجرى المشاركون الصلاة خلال الوقفة الاحتجاجية داخل قاعة مجلس الأمن، لتذكير الرئيس الأميركي جو بايدن بأن «العالم أجمع يطالب بوقف إطلاق النار في غزة»، مطالبين إياه بالتوقف عن استخدام حق النقض «فيتو» لرفض تحقيق السلام.
ونظم الوقفة الاحتجاجية عدد من المجموعات اليهودية الأميركية، بينها «الصوت اليهودي من أجل السلام» ومجموعة «اليهود من أجل العدالة العنصرية والاقتصادية»، و«حاخامات من أجل وقف إطلاق النار». وحمل المشاركون لافتات تقول: «بايدن: العالم يقول وقف إطلاق النار»، وأخرى تقول: «بايدن.. توقف عن استخدام الفيتو ضد السلام».
- الخارجية الفلسطينية: وزير المالية الإسرائيلي يرفض طلب بلينكن الإفراج عن أموال الشعب الفلسطيني
- مسؤولة بلجيكية تطالب بلادها بمقاضاة «إسرائيل» دوليًا
- الجمعية العامة للأمم المتحدة تناقش استخدام «الفيتو» ضد تعديل مشروع قرار بشأن غزة
وأفادت جريدة «هافينغتون بوست» بأن الحاخامات وصلوا إلى قاعة مجلس الأمن داخل المبنى في إطار جولة إرشادية.
واشنطن تعرقل قرارات وقف إطلاق النار
وطالبت الأمم المتحدة بوقف إنساني لإطلاق النار في قطاع غزة، أمام العدد الهائل من الضحايا من المدنيين، لكن استخدمت الولايات المتحدة حق النقض «فيتو» أمام مشاريع قرار تلزم الاحتلال بوقف العدوان.
ويدعم أكثر من ثلاثة أرباع الأعضاء في الأمم المتحدة، وعددهم 193 دولة، تحرك يطالب بوقف فوري لإطلاق النار في غزة.
والإثنين، قاطع متظاهرون يطالبون بإنهاء الحرب خطابا للرئيس الأميركي بايدن في ولاية ساوث كارولينا، ليرد الأخير مؤكدا أنه «حث إسرائيل على تقليل كثافة الهجمات، والخروج من غزة».
تعليقات