استُشهد عشرات المواطنين الفلسطينيين، بينهم أطفال ونساء، وأصيب آخرون بجروح، منذ فجر اليوم السبت، ودُمرت عشرات المنازل والبنايات والشقق السكنية، والممتلكات العامة والخاصة جراء  قصف الاحتلال الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة، برا وبحرا وجوا.

وقصفت طائرات الاحتلال الحربية منزلين يعودان لعائلتي النجار وخضر في شارع غزة القديم شمال قطاع غزة، ما أدى إلى استشهاد 14 مواطنا وإصابة آخرين بجروح، وفق وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا).

- ماكرون يزور القاعدة الفرنسية الموقتة في الأردن لإحياء عيد الميلاد 
- أبوعبيدة: استهدفنا 100 آلية للاحتلال الإسرائيلي خلال 5 أيام
- عباس لساليفان: قطاع غزة جزء لا يتجزأ من الدولة الفلسطينية

كما استشهد عشرات الفلسطينيين، بينهم أطفال ونساء، وأصيب آخرون بجروح جراء قصفت طائرات الاحتلال منزلا في جباليا، ولا يزال هناك عدد كبير من المدنيين عالقين تحت الأنقاض. واستشهد أيضا شاب في منطقة تل الزعتر شمال غزة، بعد إطلاق قناصة الاحتلال الرصاص عليه داخل منزله. وأطلقت زوارق الاحتلال الحربية نيران رشاشاتها الثقيلة في عرض بحر رفح جنوب القطاع.

حصار مستمر لمستشفى كمال عدوان
وفيما يخص مستشفى كمال عدوان، الذي يتعرض لليوم الثامن على التوالي لحصار، في ظل النقص الحاد في المياه، والطعام، فقد دمر الاحتلال بالكامل الجزء الجنوبي للمستشفى، وما زال يستهدف كل من يتحرك فيه. كما يواصل الاحتلال القمع والتنكيل بحق الطواقم الطبية هناك، ولا يزال 12 طفلا محجوزين داخل الحاضنات فيه دون ماء ولا غذاء، حسب «وفا».

وحذر رئيس قسم الأطفال في مستشفى كمال عدوان من مجزرة جديدة قد يرتكبها الاحتلال بحق الموجودين داخله، بعد إجبار الطواقم الطبية والجرحى والموجودين فيه على مغادرته، والتجمع في ساحاته وسط أجواء الطقس الباردة. وسبق أن اقتحمت قوات الاحتلال غالبية المستشفيات في غزة وشمالها، ونكلت بالطواقم الطبية والنازحين والمرضى والمصابين، واعتقلت 34 من الطواقم الطبية.

وفي حصيلة جديدة أعلنتها وزارة الصحة في قطاع غزة، ارتفع عدد الشهداء في قطاع غزة منذ بدء العدوان الإسرائيلي في السابع من أكتوبر الماضي إلى 18 ألفا و700 شهيد، 70% منهم أطفال ونساء، بينما بلغ عدد المصابين أكثر من 51 ألفا، وما زال هناك الآلاف في عداد المفقودين.