حذر وزير خارجية الأردن، أيمن الصفدي، من أن شن الاحتلال الإسرائيلي هجوما بريا على قطاع غزة سيؤدي إلى «كارثة إنسانية ذات أبعاد تمتد سنوات».

ووجه الصفدي تحذيره عبر منصة «إكس»، الجمعة، مؤكدا أن النتيجة ستكون كارثة إنسانية وذات أبعاد تمتد سنوات مقبلة، حسبما نقلت عنه وكالة «فرانس برس».

حماس: اشتباكات عنيفة مع الاحتلال
من جهتها، أعلنت كتائب عزالدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، مساء الجمعة، أن مقاتليها يخوضون اشتباكات عنيفة مع جيش الاحتلال الإسرائيلي في موقعين داخل قطاع غزة، وذلك بعدما أكدت تل أبيب توسيع عملياتها في القطاع الفلسطيني المحاصر.

وقالت كتائب عزالدين القسام، في بيان، إنها تتصدى لتوغل بري في بيت حانون شمال القطاع، وشرق البريج (وسط)، وهناك اشتباكات عنيفة تدور على الأرض.

قبل ذلك، أعلن الناطق باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، دانيال هاغاري، توسيع العمليات البرية في قطاع غزة مساء الجمعة، في وقت تشن فيه آلة الاحتلال قصفا عنيفا على القطاع المحاصر.

الأردن يقود مشروع الهدنة العربي في الأمم المتحدة
وقدم الأردن، نيابة عن المجموعة العربية في الأمم المتحدة مشروع، قرارا يدعو إلى هدنة إنسانية فورية ووقف الأعمال العدائية التي يمارسها الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة. وقد جرى التصويت لمصلحة المشروع بأغلبية 120 عضوا، بينما عارضه 14 عضوا، وامتنع 45 عضوا عن التصويت.

- بعد التصويت لصالح مشروع القرار العربي للهدنة في غزة.. مفاجأة في موقف تونس والعراق

واعترضت على مشروع القرار العربي كل من: الولايات المتحدة، والنمسا، وكرواتيا، والتشيك، وفيجي، وغواتيمالا، والمجر، و«إسرائيل»، وجزر مارشال، وجزر ميكرونيزيا، وناورو، وبابوا غينيا الجديدة، وباراغواي، وتونغو.

وبينما صوتت فرنسا لمصلحة القرار العربي، امتنعت كل من: بريطانيا وألمانيا وإيطاليا والسويد وهولندا وفنلندا وأستراليا واليونان وجنوب السودان والهند، فضلا عن تونس والعراق.