توالت ردود الفعل العربية، مساء يوم الأحد، إثر الانفجار الذي وقع وسط مدينة إسطنبول التركية، وخلف ستة قتلى إلى جانب 53 مصابا.
وأعربت وزارة الخارجية المصرية عن إدانتها هجوم إسطنبول بـ«أشد العبارات»، وقال الناطق باسم الوزارة، السفير أحمد أبوزيد، إن القاهرة تشدد على موقفها الثابت في رفض كافة أشكال العنف والإرهاب.
فيما أدانت كذلك وزارة الخارجية السعودية التفجير، مؤكدة وقوف المملكة مع تركيا ضد «العمل الجبان»، بحسب بيان للخارجية السعودية.
ضحايا «العمل الإرهابي الجبان»
وأعربت وزارة الخارجية الأردنية، يوم الأحد، عن تعازيها لتركيا، في ضحايا «العمل الإرهابي الجبان» الذي أوقع ضحايا أبرياء. و أكد الناطق باسم الوزارة، السفير سنان المجالي، «تضامن الأردن المطلق مع الأشقاء في تركيا»، وشدد على أن «الإرهاب عدو مشترك تدينه المملكة بكل أشكاله».
- أردوغان يعلن مقتل ستة وإصابة 53 شخصا في انفجار اسطنبول ويعتبره «هجوما دنيئا»
- تركيا: قتلى ومصابين في انفجار بمنطقة تقسيم وسط إسطنبول (شاهد)
- محافظ إسطنبول: أربعة قتلى و38 جريحا في انفجار شارع الاستقلال
وأدانت وزارة الخارجية البحرينية «التفجير الإرهابي»، معربة عن التعازي لأسر وذوي الضحايا وللحكومة والشعب التركي. وعبرت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي عن إدانتها واستنكارها الشديدين للـ«تفجير الإرهابي» الذي وقع في إسطنبول.
وتوجه الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، حسين إبراهيم طه، بالتعازي لأسر الضحايا وللحكومة التركية، متمنيًا الشفاء العاجل للمصابين.
الرئيس التركي يتوعد
وفي وقت سابق، توعد الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، بالكشف عن منفذي الهجوم الذي وقع وسط مدينة إسطنبول، قائلا إن الإرهاب لن يصل إلى مبتغاه.
وكشف أردوغان، حصيلة التفجير الذي وقع في جانب من شارع الاستقلال المكتظ بالسياح، قائلا إنها وصلت إلى ستة قتلى و53 جريحا. ووصف الرئيس التركي الهجوم بـ«الشنيع»، مشددا على ملاحقة الإرهاب، فيما دعت السلطات الموجودين على مقربة من المكان إلى عدم مغادرة البيوت والمحلات.
وأشار أردوغان إلى أن هجوم إسطنبول جرى تنفيذه بقنبلة، فيما بدأ المدعي العام في المدينة تحقيقا لمعرفة ملابسات التفجير. وتابع الرئيس التركي أن التحقيقات الأولية تشير إلى وجود دور محتمل لامرأة في الهجوم الذي وقع بإسطنبول.
تعليقات