Atwasat

الشرطة الإسرائيلية تمنع قوميين يهودا من الوصول لـ«باب العمود» في القدس الشرقية المحتلة

القاهرة - بوابة الوسط الأربعاء 20 أبريل 2022, 09:46 مساء
WTV_Frequency

منعت الشرطة الإسرائيلية، الأربعاء، مئات المتظاهرين اليهود القوميين من الاقتراب من «باب العمود»، المدخل الرئيسي للفلسطينيين المقدسيين في البلدة القديمة بالقدس الشرقية المحتلة؛ وذلك لتجنب وقوع اشتباكات قد تؤدي إلى تصعيد بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية.

ودعت منظمات قومية متطرفة إلى مسيرة كبيرة في البلدة القديمة بالقدس الشرقية، التي شهدت في الأيام الأخيرة اشتباكات بين متظاهرين فلسطينيين والشرطة الإسرائيلية، في مسيرة اعتبرتها الحكومة «استفزازًا»، بحسب «فرانس برس».

وتجمع أكثر من ألف متظاهر يرفعون الأعلام الإسرائيلية بعد الظهر في ساحة «تزاهال» قرب دار البلدية قبالة البلدة القديمة. وبينما حاول مئات المتظاهرين الاقتراب من «باب العمود»، قالت بنينا، وهي موظفة تبلغ 62 عامًا، «نريد الذهاب إلى البلدة القديمة في القدس، لكن حكومتنا تمنعنا من ذلك». 

منع المتطرفين من الوصول إلى «باب العمود»
ومنعت الشرطة دخول هؤلاء المتظاهرين إلى «باب العمود»، وعديدون منهم من أنصار النائب اليميني المتطرف إيتامار بن غفير، الذي أمر رئيس الوزراء نفتالي بينيت الشرطة بمنعه من دخول البلدة في وقت سابق من الأربعاء.

وقال مكتب رئيس الوزراء في بيان بالعربية: «لن أسمح لاستفزاز سياسي من قبل بن غفير بتعريض جنود جيش الدفاع وأفراد الشرطة الإسرائيلية لخطر وجعل مهمتهم الصعبة أصعب».

من جانبه، صرح الناطق باسم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس في نيويورك، الأربعاء، بأن «الأمين العام للأمم المتحدة يشعر بقلق عميق إزاء تدهور الوضع في القدس»، مضيفاً أنه «على اتصال مع كل الأطراف لخفض التوتر ومنع الأعمال والخطابات التحريضية».

-  إصابة 8 فلسطينيين في اقتحام القوات الإسرائيلية قرى بالضفة الغربية
- 4 دول أوروبية تندد بالعنف في القدس وتدعو إلى ضبط النفس
- (فيديو) مواجهات بين فلسطينيين وجنود الاحتلال بالمسجد الأقصى في الجمعة الثانية من رمضان

واندلعت مواجهات، يومي الجمعة والأحد، بين فلسطينيين والقوات الإسرائيلية احتجاجًا على ما يقوم به يهود، بينهم مستوطنون، من «زيارات» لباحات المسجد الأقصى تتم في أوقات محددة وضمن شروط. وخلفت الصدامات أكثر من 170 جريحًا فلسطينيًا ونحو عشرة جرحى إسرائيليين.

وزاد التصعيد، الذي تزامن مع عيدي الفصح عند اليهود والفصح عند المسيحيين وشهر رمضان، من المخاوف من تجدد سيناريو العام الماضي حين تطورت تظاهرات وصدامات في محيط المسجد إلى تصعيد دامٍ مع قطاع غزة استمر 11 يومًا. 

 حزب «القوة اليهودية» المعادي للفلسطينيين
وفي فبراير الماضي زار بن غفير، النائب عن حزب «القوة اليهودية»، المعروف بتصريحاته التحريضية ضد الفلسطينيين، حي الشيخ جراح في القدس الشرقية، معلنًا نقل مكتبه البرلماني إليه دعمًا للمستوطنين اليهود. وبعد مواجهات مع متظاهرين فلسطينيين أزالت الشرطة الإسرائيلية مكتبه الذي كان عبارة عن خيمة.

والأحد، أصبح الائتلاف الحكومي بزعامة بينيت أمام عقبة جديدة تهدد بقاءه مع إعلان القائمة العربية الموحدة «تعليق» مشاركتها في كل من الحكومة الائتلافية والكنيست، وذلك على أثر «مواصلة الاحتلال عدوانه على القدس والأقصى المبارك». 

والائتلاف الحاكم في إسرائيل مشكل من مزيج من الأحزاب اليسارية والقومية اليهودية المتشددة والأحزاب الدينية، إضافة إلى القائمة العربية الموحدة، وتشوبه انقسامات أيديولوجية عميقة.

المزيد من بوابة الوسط

تعليقات

عناوين ذات صلة
مصر تدين سيطرة الاحتلال الإسرائيلي على الجانب الفلسطينى لمعبر رفح
مصر تدين سيطرة الاحتلال الإسرائيلي على الجانب الفلسطينى لمعبر رفح
الأمم المتحدة تحذر: مخزون الوقود لدينا في غزة يكفي ليوم واحد فقط
الأمم المتحدة تحذر: مخزون الوقود لدينا في غزة يكفي ليوم واحد فقط
الاحتلال الإسرائيلي يمنع الأمم المتحدة من دخول معبر رفح
الاحتلال الإسرائيلي يمنع الأمم المتحدة من دخول معبر رفح
شرطة أمستردام تفرق اعتصاماً طلابياً للتضامن مع غزة
شرطة أمستردام تفرق اعتصاماً طلابياً للتضامن مع غزة
حماس: اقتحام الاحتلال معبر رفح تصعيد خطير ضد منشأة محمية بالقانون الدولي
حماس: اقتحام الاحتلال معبر رفح تصعيد خطير ضد منشأة محمية بالقانون...
المزيد
الاكثر تفضيلا في هذا القسم