ندَّدت فصائل متمردة رئيسية في السودان كانت قد وقَّعت على اتفاق سلام العام الماضي، يوم الأحد، بأحدث انقلاب عسكري تشهده البلاد ودعت إلى إطلاق سراح المعتقلين.
وأصدرت البيان الجبهة الثورية السودانية، التي تشمل جماعات يقودها ثلاثة أعضاء في مجلس السيادة الذي حله الجيش خلال الانقلاب، وهم الهادي إدريس والطاهر حجر ومالك عقار من الحركة الشعبية لتحرير السودان- شمال، بحسب «رويترز».
- قائد الجيش السوداني البرهان يلتقي بوفد الجامعة العربية
- السودان: قوات الأمن تفرق مناهضين للانقلاب في الخرطوم بإطلاق قنابل غاز مسيل للدموع
وقالت الجبهة في البيان «الجبهة الثورية تجدد موقفها الثابت ضد الانقلاب وهي مع احترام إرادة الشعب السوداني والتحول الديمقراطي وبناء الدولة المدنية. تجدد الجبهة الثورية التزامها بالوثيقة الدستورية وتنفيذ اتفاق جوبا لسلام السودان».
وطالبت الجبهة الثورية بـ«إطلاق سراح جميع المعتقلين دون أي شرط وعلى رأسهم رئيس الوزراء الدكتور عبدالله حمدوك والرفيق ياسر عرمان عضو المجلس القيادي للجبهة الثورية ونائب الأمين العام للجبهة الثورية».
وانحاز بعض موقعي اتفاق السلام، ومن بينهم زعيما التمرد في دارفور جبريل إبراهيم ومنى مناوي، إلى الجيش في الأسابيع التي سبقت الانقلاب.
وفرقت قوات الأمن السودانية، الأحد، متظاهرين مناهضين للانقلاب في الخرطوم، بإطلاق قنابل غاز مسيل للدموع، وفق ما أفاد شاهد عيان، في اليوم الأول من حملة عصيان مدني جديدة ضد الجيش الذي سيطر على الحكم منذ انقلاب 25 أكتوبر، وفقًا لوكالة «فرانس برس».
تعليقات