أكَّد الناطق باسم "تمرد" المصرية محمد نبوي أنَّ الحركة لم تحسم موقفها بعدُ من ائتلاف عمرو موسى الانتخابي المسمى بتحالف «الأمة المصرية»، رغم حضور ممثّلين عن الحركة الاجتماع الذي دعا إليه عمرو موسى، أمس الاثنين، بأحد فنادق القاهرة.
وأشار نبوي في تصريحات لـ«بوابة الوسط» إلى أنَّ الحركة حضّرت اجتماع عمرو موسى، بناءً على دعوته، للاطلاع على أهداف التحالف ووثيقة عمرو الشوبكي التي انتهى منها أمس، فيما تدرس الحركة الآن موقفها من التحالف، لافتًا إلى أن «تمرد» ستحسم موقفها من التحالفات الانتخابية عقب الانتهاء من إجراءات تأسيس الحزب.
وأضاف أنَّ الحركة بدأت بالفعل خلال الأيام الماضية إجراءات تأسيس الحزب وفتح مكاتب إدارية له في كافة المحافظات المصرية، كخطوة أولى قبل اختيار ممثّلي الحزب في انتخابات مجلس النواب المقبل، منوهًا بأنَّ كل ما يُثار حول حسم موقف الحركة من التحالفات المقبلة «تكهنات» لا تمت للواقع بصلة.
وأوضح الناطق باسم تمرد أنَّ الحركة تضع آليات للتحالف مع أي حزب سياسي أو ائتلاف خلال الانتخابات المقبلة، أهمها احترام الدولة المدنية وإعلاء دور الشباب، وقود الثورتين الشعبيتين السابقتين.
وكان لـ«تمرد» دور هام في أحداث الثلاثين من يونيو، حين شكَّلت جبهة لجمع توقيعات إسقاط شرعية الرئيس المعزول محمد مرسي، قبل بيان وزير الدفاع آنذاك عبدالفتاح السيسي وعدد من القوى السياسية بإعلان خارطة طريق تبقى من استحقاقاتها إجراء انتخابات برلمانية.
تعليقات