قال الناطق باسم ائتلاف الجبهة الشعبية التونسية، حمّة الهمامي، سنبقى في الشارع، و«سنزيد وتيرة الاحتجاجات، حتى نسقط قانون المالية الجائر»، مشيراً إلى أن الحكومة تستهدف بشكل غير عادل «الطبقات الفقيرة والوسطى».
وأضاف الهمامي، خلال مؤتمر صحفي نقلته قناة نسمة التونسية «اليوم لدينا اجتماع مع أحزاب معارضة أخرى لتنسيق تحركاتنا، ولكننا سنبقى في الشارع، وسنزيد وتيرة الاحتجاجات، حتى نسقط قانون المالية الجائر الذي يستهدف خبز التونسيين ويزيد معاناتهم».
ودعا الناطق باسم ائتلاف الجبهة الشعبية التونسية حمة الهمامي، التونسيين، إلى «مواصلة النضال»، وفقًا لتعبيره.
وتفجرت الاحتجاجات في عدة مدن تونسية مساء الإثنين بسبب رفع أسعار بعض المواد الاستهلاكية والبنزين وفرض ضرائب جديدة، وفق «رويترز». وأبلغ الشاهد الصحفيين في تعليقات بثتها الإذاعة المحلية «الوضع الاقتصادي صعب، والناس يجب أنْ تفهم أن الوضع استثنائي وأنّ بلدهم يمر بصعوبات، ولكن نحن نرى أن 2018 سيكون آخر عام صعب على التونسيين».
وتعقد أحزاب ومنظمات اجتماعا تنسيقيا تشاوريا بمقر الجبهة الشعبية حول مستجدات الأوضاع في البلاد.
وتضم الجبهة الشعبية لتحقيق أهداف الثورة 11 حزباً وتجمعاً يسارياً وقومياً وبيئياً، وبعض المستقلين حيث أسست الجبهة في 7 أكتوبر 2012، وأسندت مهمة الناطق باسمها لحمة الهمامي، الأمين العام لحزب العمال.
تعليقات