أعلنت السلطات الأمنية في تونس اعتقال 13 عنصرًا «متشددًا»، في حملات أمنية شملت عدة مدن في البلاد، بعد يومين من حادثة الطعن التي أدت إلى وفاة ضابط شرطة وجرح آخر.
وأفادت وزارة الداخلية بأن العناصر الـ13 تواجه تهمًا بالانتماء إلى تنظيمات إرهابية، حيث ينشط أغلبهم على مواقع التواصل الاجتماعي، ويقومون بنشر منشورات محرضة على العنف وأخرى تمجد تنظيم «داعش»، وفق ما نقلت جريدة «العرب» اليوم السبت.
وجاءت عمليات الاعتقال في محافظات نابل وسوسة وتطاوين ومنوبة واريانة والقصرين وسيدي بوزيد، وباشرت السلطات في قضايا عدلية بشأن المحتجزين للاشتباه في انتمائهم إلى تنظيمات إرهابية وتمجيد الإرهاب.
وصعدت الأجهزة الأمنية من حملاتها ضد الخلايا النائمة بعد يومين من هجوم بسكين نفذه متشدد في ساحة باردو أمام مقر البرلمان، أدى إلى وفاة ضابط متأثرًا بجراحه وجرح آخر حالته مستقرة.
وكانت الداخلية أعلنت أنها ألقت القبض على منفذ الهجوم. وذكرت أنه «اعترف وفق التحريات الأولية بتبنيه الفكر التكفيري منذ ثلاث سنوات». ولم يعلن حتى الآن أي تنظيم مسؤوليته عن الهجوم.
تعليقات