عقد المجلس الرئاسي، اليوم الأحد، اجتماعًا استثنائيًا لمناقشة آخر المستجدات، بعد الأحداث التي شهدتها العاصمة طرابلس خلال اليومين الماضين، التي أدت لمقتل 32 شخصًا وإصابة 159 آخرين، وفق بيان لوزارة الصحة بحكومة الوحدة الوطنية الموقتة.

وأفاد بيان، نشرته صفحة المجلس على «فيسبوك»، بأن المجتمعين «استهلوا الاجتماع بالترحم على أرواح المدنيين الأبرياء الذين قضوا جراء الاشتباكات الدامية التي شهدتها طرابلس يوم أمس».

- المنفي يقطع زيارته لتونس ويعود إلى طرابلس
- وزارة الصحة: أضرار بالغة بـ4 مرافق طبية جراء اشتباكات طرابلس

وذكَّر المجلس، وفق البيان، «كل من يحمل السلاح بأن سلاحه موجه لصدور أبناء بلده، وأن الأبرياء من النساء والرجال والأطفال، هم في مقدمة ضحاياه، وأن نيرانه ستلحق الضرر بالممتلكات الخاصة والعامة».

المجلس الرئاسي يدعو الجميع لتحمل المسؤولية
ودعا المجلس الرئاسي «الجميع إلى تحمل المسؤولية من أجل استقرار الوطن، وتجنيب البلاد أتون أي حرب محتملة»، مؤكدًا أنه «يسير بخطوات ثابتة نحو الاستقرار والمصالحة الوطنية، وأنه لن يفرط في ما حققه من مكتسبات على صعيد إنهاء الانقسام السياسي، وتوحيد المؤسسات».

وأمس السبت قطع رئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي، زيارة العمل التي يقوم بها إلى تونس، متوجهًا إلى طرابلس، بسبب اشتباكات مسلحة كانت تدور في العاصمة.

وقوبلت اشتباكات طرابلس بإدانات واسعة من قبل الأمم المتحدة والولايات المتحدة والمملكة المتحدة وإيطاليا ومصر وتركيا والإمارات وقطر والجزائر وتونس وإيران وفرنسا، ودعت جميعها إلى وقف العنف والعودة إلى طاولة الحوار لحل الخلافات السياسية بين الأطراف الليبية.