قال رئيس المؤسسة الوطنية للنفط مصطفى صنع الله إن إعاقة أعمال المؤسسة التي تسيِّر قطاع النفط، ستزيد معاناة الشعب الليبي، مؤكدًا أن المؤسسة في تواصل مع جميع الأطراف، وعلى رأسها مكتب النائب العام.

جاء ذلك خلال لقائه بالمقر الرئيسي للمؤسسة الوطنية للنفط في طرابلس، عميد بلدية إجخرة محمد عبدالمالك، بحضور مدير إدارة التنمية المستدامة بالمؤسسة مختار عبدالدائم.

صنع الله: مغلقو النفط لا يمثلون إلا أنفسهم
ودعا صنع الله، خلال اللقاء، إلى «تحكيم العقل والابتعاد عن أعمال الإغلاقات من قبل بعض الأفراد الذين لا يمثلون إلا أنفسهم ولا يمثلون منطقة إجخرة»، وفق بيان نشرته صفحة المؤسسة على «فيسبوك».

- «الأعلى لحوض النفط والغاز»: لا عودة للإنتاج قبل تحقيق المطالب
- عقيلة صالح في بيان رسمي: تجميد إيرادات النفط بمصرف ليبيا الخارجي
- السفارة الأميركية: دعم تام للتجميد الموقت لعائدات النفط بمصرف ليبيا الخارجي
- جريدة «الوسط»: تضارب بيانات يكشف الخلاف حول الإغلاق النفطي

وأضاف البيان أن اللقاء «ناقش حزمة من المواضيع التي تهم بلدية إجخرة، وما استجد من موضوعات تهم سكان المنطقة والصعوبات التي تواجهها البلدية للقيام بواجباتها على أكمل وجه».

صنع الله يؤكد دعم المناطق المجاورة للعمليات النفطية
ونقل البيان عن عميد البلدية «شكره رئيس مجلس إدارة المؤسسة، لدعمه المتواصل وحلحلة العديد من المختنقات التي تواجهها البلدية، وتقديم الدعم الممكن من خلال المؤسسة وشركائها» رغم الافتقار للميزانيات الضرورية لتسيير أعمال القطاع، والقيام بأعمال الصيانة اللازمة لزيادة معدلات الإنتاج.

وأكد صنع الله «استمرار تقديم الدعم الممكن من خلال إدارة التنمية المستدامة لكافة المناطق المجاورة للعمليات النفطية وذلك في إطار المسؤولية الاجتماعية، وتطبيقًا لسياسة الجار الطيب التي تنتهجها المؤسسة الوطنية للنفط».

الإغلاقات مستمرة
وفي 17 مايو الجاري، أعلن المجلس الأعلى لمناطق حوض النفط والغاز والمياه، الذي يضم واحات (زلة، مرادة، أوجلة، جالو، إجخرة، تازربو)، استمرار غلق الحقول النفطية الواقعة في نطاق المجلس، بسبب عدم وضوح الآلية التي تكفل حقوق المواطن من عائدات الإنتاج.

وأكد المجلس، في بيان، أن «قرار الإغلاق مطلب المواطن المغبون المحروم من حقوقه المشروعة من هذه الثروة التي حبا بها الله مناطق المجلس»، مشددًا على أن «الحقول النفطية لن تعود للإنتاج إلا بعد تحقيق مطالب المواطن الليبي صاحب المصلحة الحقيقية في هذه الثروة في ظل حكومة شرعية تضمن ذلك».

مصطفى صنع الله يطالع أوراقًا خلال لقائه عميد بلدية إجخرة محمد عبدالمالك (صفحة المؤسسة على فيسبوك)