في وسط المدينة وبمدخلها الشمالي، تُنصب الخيام ويتوافد العابرون قبيل أذان المغرب للإفطار في موائد الرحمن التي تقيمها الأسر في مدينة بني وليد بجهود ذاتية، في لافتة إنسانية تلقى إشادة، لاسيما في ظل الظروف المعيشية الحالية.
هكذا فإن شهر رمضان وجد لدى بعض الأسر مكانة بارزة لتجميع الليبيين على الخير، عبر ظاهرة موائد الرحمن التي تشتهر بها بني وليد كل عام، لاستضافة عابري السبيل والجاليات العربية والأفريقية.
- بالصور: خيام «موائد الرحمن» تنصب في بلدة بني وليد
محجوب الغبيني، أحد المشرفين على تلك الموائد يقول لـ«بوابة الوسط»، إن هذه الموائد تهدف إلى توفير الإفطار والعصائر والمياه إلى عابري السبيل وضيوف المدينة والجاليات العربية والأفريفية الموجودة في المدينة.
ضيوف ليبيا يعرفون موائد بني وليد جيدًا، يوصل الغبيني حديثه بأن هذه الموائد تتواصل حتى نهاية شهر رمضان من خلال وجبات جاهزة ترسلها الأسر في المدينة لتخفيف معاناة قاصدي هذه الموائد، خاصة مع ارتفاع الأسعار الذي تشهده المدينة.
تعليقات