مع حلول أول يوم في شهر رمضان الكريم بادرت لجان شبابية من أبناء بلدة بني وليد في إعداد برنامج الموائد الرمضانية لإفطار الصائمين التي تعرف بـ«موائد الرحمن»، حيث نصبت الخيام وسط البلدة وفي مدخلها بساحة مسجد أبي بن أبي كعب الأنصاري.
وقال حاتم التويجر رئيس المكتب الإعلامي لجمعية السلام للأعمال الخيرية المشرفة على الخيمة الرمضانية وسط المدينة لـ«بوابة الوسط» إن الهدف من هذه المبادرة هو إفطار الصائمين، ورسم البسمة على وجوه المحتاجين والمسافرين والمارين عبر الطريق الرابط بين مدينة بني وليد وبعض المناطق الأخرى ومساعدة مع الفقراء منهم.
وتشرف الجمعية الليبية للشباب والتنمية والأعمال الإنسانية بني وليد بالتعاون مع جمعية وادي دينار للأعمال الخيرية على الخيمة الرمضانية بمدخل المدينة بساحة مسجد أبي بن أبي كعب الأنصاري، وقال رئيس الجمعية سامي التومي: «إن الجمعية تقدم في هذه الموائد وجبة إفطار الصائم من التمر والحليب والعصائر والمشروبات والمرطبات، إضافة إلى وجبة العشاء مثل الشوربة وغيرها».
من جانبها أشارت العضو المؤسس لجمعية القوارير النسائية سعاد الفاسي إلى «أن الجمعية تقوم بتوفير 100وجبة إفطار يوميًا وتقوم بإرسالها إلى الخيم الرمضانية وتشمل الوجبة حافظة تحوي على الحليب والتمر والعصير».
وأضافت الفاسي أن هذه الأعمال الخيرية هي من تبرعات أهالي الخير بالمدينة، وأن جميع الأهالي متعاونين معهم في هذه الحملة الخيرية خلال الشهر الفضيل.
تعليقات