قال وزير الخارجية الإيطالي لويغي دي مايو إن «ليبيا لا تزال تمثل مصدر قلق مشتركًا لإيطاليا وألمانيا بسبب الأنباء الواردة من هناك»، وذلك في لقاء بالصحافة الإيطالية في سفارة بلاده في برلين، وفق ما نقلته وكالة الأنبا الإيطالية «نوفا» اليوم الأربعاء.
وتشير تصريحات الوزير الإيطالي إلى المخاوف من عودة الانقسام إلى ليبيا مرة أخرى، إثر تكليف مجلس النواب حكومة جديدة برئاسة فتحي باشاغا لإدارة الفترة الانتقالية بدلًا من حكومة الوحدة الوطنية برئاسة عبدالحميد الدبيبة الذي يرفض تسليم السلطة قبل إجراء الانتخابات.
- دي مايو وبوريل يبحثان تطورات العملية السياسية في ليبيا
- إيطاليا: محاولة اغتيال الدبيبة تؤكد الضرورة الملحة لتحقيق الاستقرار في ليبيا
- أول تعليق إيطالي بعد تكليف باشاغا تشكيل حكومة جديدة
وأضاف دي مايو في تصريحه قائلًا: «نحن لا نخفض انتباهنا على الإطلاق بالجناح الجنوبي للاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي، حيث قد يكون عدم الاستقرار مدعاة للقلق خلال الأشهر القليلة المقبلة».
ولا تخفي تصريحات المسؤولين الغربيين حيال الثورات السياسية الأخيرة في ليبيا قلقها إزاء تصاعد الأزمة السياسية في ليبيا منذ تعذر إجراء الانتخابات في 24 ديسمبر، وتطالب الأطراف الليبية بضرورة الحفاظ على الاستقرار وتجنب التصعيد والانخراط في العملية التي تيسرها الأمم المتحدة.
تعليقات