قال وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، إن واشنطن والرباط تتعاونان «بشكل وثيق» في التعامل مع القضايا الإقليمية كالساحل وليبيا ومحاربة الإرهاب.
جاءت تصريحات بلينكن خلال لقاء صحفي عقده رفقة وزير الشؤون الخارجية المغربي، ناصر بوريطة، مساء الثلاثاء، استكمالا لجولة إقليمية بدأها من «إسرائيل» والضفة الغربية ثم المغرب قبل أن يحل، اليوم الأربعاء، في الجزائر لبحث مسائل إقليمية على رأسها ملف الصحراء الغربية والطاقة والقضية الليبية.
وقالت وزارة الخارجية المغربية في بيان، إن بلينكن اعترف «بالدور المهم» الذي يضطلع به المغرب في حفظ الأمن والاستقرار الإقليميين والمساهمة في تحقيق السلام والرفاه في المنطقة، مبرزا أن الطرفين يتعاونان «بشكل وثيق» في التعامل مع القضايا الإقليمية.
- بلينكن يزور المغرب والجزائر ويلتقي محمد بن زايد
- اتفاقية ليبية - مغربية للنهوض بحماية حقوق الإنسان
- المغرب يدعو إلى استمرار المؤسسات الليبية في عملها.. ويحذر من «هذا الخطر»
تفاصيل جولة بلينكن في المنطقة
من جهتها، أشارت وزارة الخارجية الأميركية أشارت إلى سفر بلينكن إلى العاصمة المغربية في الفترة من 28 إلى 30 مارس، حيث يلتقي رئيس الوزراء، عزيز أخنوش، وكذلك وزير الخارجية لتبادل وجهات النظر حول القضايا السياسية والإقليمية والتعاون الثنائي، موضحة أن العلاقات الثنائية بين البلدين تشمل «تعاونا وثيقا في مجموعة من القضايا، بما في ذلك منطقة الساحل وكذلك ليبيا وأوكرانيا».
وبهذا الخصوص، رحبت الولايات المتحدة بجهود المغرب لدعم عمل الأمم المتحدة في العملية السياسية في ليبيا، واستضافة الحوار الليبي الداخلي. وقالت: «نحن متحدون في التزامنا الشديد بسيادة ليبيا واستقلالها وكذلك وحدة أراضيها وأولوية تنظيم الانتخابات الوطنية على المدى القريب».
في المقابل يرتقب أن تهيمن الأزمة الأوكرانية وتأمين إمدادات إضافية من الطاقة إلى أوروبا على المحادثات الأميركية في الجزائر، في حين سيستمع بلينكن إلى المقاربة الجزائرية في حل الأزمة الليبية والتي تطالب بعدم تدخل القوى الأجنبية في شؤون جارتها الداخلية.
تعليقات