أعلنت الأمم المتحدة انخفاض عدد المحتاجين في ليبيا إلى 800 ألف شخص في العام الجاري، من 1.3 مليون خلال العام 2021، كما تراجع عدد المشردين بشكل مطرد.

وكشف الناطق باسم الأمين العام للمنظمة، ستيفان دوغاريك، في مؤتمر صحفي أمس الأربعاء، تمديد خطة الاستجابة الإنسانية في ليبيا، الصادرة في العام الماضي، إلى نهاية مايو المقبل، والتي تتطلب جمع 75.3 مليون دولار لمساعدة 211 ألف شخص، مشيرًا إلى أنه يجري وضع خطة طوارئ في حال تدهور الوضع الأمني.

دوغاريك: الوضع الأمني في طرابلس هادئ
لكن دوغاريك عاد ليشير إلى أن الوضع الأمني في طرابلس هادئ، موجهًا حديثه إلى «أصحاب المصلحة الليبيين» قائلًا: «رسالتنا إليهم، هي العمل من أجل استقرار ليبيا، والامتناع عن أي إجراء تصعيدي».

وأشار إلى أن البيانات الأخيرة حول الوضع الإنساني في ليبيا «إيجابية إلى حد ما»، مع انخفاض عدد النازحين داخليًا والمحتاجين بسبب الهدوء في طرابلس، مكملًا: «رسالتنا إلى جميع الأطراف الليبية هي ضمان استمرار هذا الهدوء».

- «تعدد القباطنة قد يغرق السفينة».. تحذير فرنسي من «خطر التقسيم» في ليبيا
- معهد واشنطن يدعو أميركا وأوروبا لمنع ليبيا من الانقسام والضغط لتبني استراتيجية من 4 محاور
- «الأمر يعود للشعب الليبي».. تعليق جديد من الأمم المتحدة حول تكليف باشاغا بتشكيل حكومة
- أوساط فرنسية: الحل وساطة دولية بين باشاغا والدبيبة.. والعين على المصرف المركزي

وخلال مؤتمر صحفي الإثنين الماضي، تجنب دوغاريك، التعبير عن موقف المنظمة الأممية بشأن الحكومة التي ستتعامل معها في ليبيا، قائلًا إن «الأمر يعود للشعب الليبي لترتيب وضعه»، وتابع: «من وجهة نظرنا يوجد رئيس وزراء التقت به المستشارة الخاصة، وهناك أيضًا رئيس وزراء مكلّف أعطِي عدة أسابيع لتسمية حكومة».

والأحد، التقت مستشارة الأمين العام الخاصة، ستيفاني وليامز، رئيس حكومة الوحدة الوطنية الموقتة عبدالحميد الدبيبة، لبحث آخر التطورات والتصويت الذي أجراه مجلس النواب لاعتماد تعديل دستوري وتعيين فتحي باشاغا رئيسًا جديدًا للحكومة، الذي اجتمعت معه أيضًا في اليوم نفسه؛ حيث أكدت ضرورة المضي قدمًا بطريقة شفافة وتوافقية من دون أي إقصاء، مشددة على الحفاظ على الاستقرار في طرابلس وفي جميع أنحاء البلاد، وأنه يتوجب مواصلة التركيز على إجراء انتخابات وطنية حرة ونزيهة وشاملة في أقرب وقت ممكن.