قال وزير الخارجية الفرنسي، جان إيف لودريان، إن بلاده تدعم وساطة الأمم المتحدة «للسماح بإجراء انتخابات في الإطار الذي يوفره الليبيون».
جاء تصريح لودريان في تغريدة على حسابه بموقع «تويتر»، في وقت لا يزال الغموض يحيط بموقف الانتخابات التي تقرر إجراؤها في الرابع والعشرين من الشهر الجاري، لكن المؤشرات وضيق الوقت لا يسمحان بالوفاء هذا الموعد.
وكان تقرير لوكالة «رويترز»، نشر الجمعة، رصد توقف القوى الدولية عن «تمسكها» بموعد الانتخابات الليبية، المقرر في 24 ديسمبر المقبل.
- «رويترز»: إصرار دولي على الانتخابات دون الإشارة إلى الموعد
- «24 ديسمبر».. قرار تأجيل الانتخابات يتأرجح بين المفوضية والبرلمان.. والجميع في انتظار وليامز
- ماذا يفعل «رجل ماكرون» في ليبيا؟
وقالت الوكالة، إنه في الوقت الذي تصر فيه تلك القوى، وكذلك الأمم المتحدة، على موقفها بضرورة إجراء الانتخابات، إلا أنها أغفلت في بياناتها هذا الأسبوع، «الإشارة إلى موعد الاستحقاق» المرتقب.
والخميس الماضي، نشرت مجلة «جون أفريك» الفرنسية تقريرًا عن الاهتمام الفرنسي المتزايد بشأن ليبيا، متحدثة عن تحركات المبعوث الفرنسي إلى ليبيا بول سولير، الذي يوصف بأنه «رجل ماكرون»، حيث عقد لقاءات مع مرشحين مفترضين للرئاسة، كما حضر اجتماعًا للجنة العسكرية المشتركة «5+5»، فيما قال التقرير إنها تأتي ضمن «مساعي باريس لاعتماد سياسة أكثر واقعية مع وجود منافسين لها وهما تركيا وروسيا».
تعليقات