Atwasat

تشاد وفرنسا تنفيان تنفيذ هجمات ضد المعارضة التشادية في الجنوب الليبي

الجزائر - بوابة الوسط: عبدالرحمن أميني الجمعة 17 سبتمبر 2021, 12:43 صباحا
WTV_Frequency

نفى الجيش التشادي ومصادر فرنسية، مزاعم «الجبهة من أجل التناوب والوفاق» المتمردة (فاكت)، مشاركة قواتهما في هجمات عسكرية شنتها قوات القيادة العامة بمنطقة تربو جنوب ليبيا لطرد المتمردين التشاديين.

وفي أول موقف رسمي على حقيقة الاشتباكات التي اندلعت بين قوات القيادة العامة وعناصر المعارضة التشادية، بهدف «القضاء على خلايا إرهابية» بالمنطقة، رفضت نجامينا الاتهامات الموجهة إليها من جانب ما تسمى «الجبهة من أجل التناوب والوفاق» في تشاد المعروفة اختصارًا باسمها الفرنسي «فاكت».

وأكد وزير الدفاع التشادي داود يايا إبراهيم، الخميس، أنه «لم يتدخل أي جندي تشادي على الأراضي الليبية»، موضحًا لإذاعة «فرنسا الدولية» أن عمل قواته يقتصر على الدوريات لتأمين الحدود.

- «القيادة العامة» تؤكد وقوع اشتباكات بين قواتها وعناصر المعارضة التشادية وتتحدث عن «خلايا إرهابية» في الجنوب الليبي
- اشتباكات بين قوة من المعارضة التشادية وأخرى تتبع القيادة العامة في الجنوب الليبي
- تشاد تطالب ليبيا بـ«نزع سلاح» العصابات والمرتزقة لمنع زعزعة استقرار الدول المجاورة
- تشاد تقترح تشكيل قوة مشتركة على الحدود مع ليبيا

وتشير الجماعة المتمردة التي اتخذت من الجنوب الليبي منطلقًا لعملياتها في تشاد إلى تورط فرنسا في الهجوم العسكري، وتزعم أيضًا أنها حددت هوية خمسة جنود فرنسيين مكلفين بإطلاق قذائف الهاون.

وكذَّب مصدر أمني فرنسي في تشاد تلك المعلومات، مبينا أن «الطائرات من دون طيار تعمل في مالي والنيجر، في إطار مكافحة الإرهاب». وبعدما ادعت الجبهة التي تضم بين ألف وألف وخمسمئة مقاتل بين صفوفها، أنّ ضربات جوية فرنسية استهدفت مواقعها، قال الجيش الفرنسي إنه ليس له قوات برية أو جوية في تلك المنطقة.

وقالت «فاكت»، في بيان، إن الهدف من هذا الهجوم الذي عهد به إلى القوات الخاصة الفرنسية هو القبض أو قتل زعيمها محمد مهدي علي.

وأكدت القيادة العامة للقوات المسلحة الليبية أنها نفذّت عمليات عسكرية، الثلاثاء، استهدفت من خلالها المرتزقة وعناصر المعارضة التشادية المتمركزين منطقة تربو، مضيفة أن «فرقة المهام الخاصة باللواء طارق بن زياد، تمكنت خلال اشتباكها مع هذه المجموعات المسلحة، من تدمير عدد من الآليات والمدرعات التابعة لها والقضاء على من كان بداخلها»، فيما قُتل أحد أفراد القوات المسلحة.

وفي أبريل، اشتبكت قوات تشادية شمال العاصمة نجامينا مع المتمردين القادمين من ليبيا، ما أدى إلى مقتل الرئيس إدريس ديبي ويتهم نجله الذي أصبح رئيسا للمجلس العسكري المتمردين بقتله.

المزيد من بوابة الوسط

تعليقات

عناوين ذات صلة
ورشة عمل لتمكين القيادات النسائية بالوزارات في طرابلس
ورشة عمل لتمكين القيادات النسائية بالوزارات في طرابلس
خطة أمنية «دائمة» لمدينة الكفرة والحد من النازحين السودانيين
خطة أمنية «دائمة» لمدينة الكفرة والحد من النازحين السودانيين
المقريف: باقات «اتصالات وإنترنت» مجانية ومدعومة لقطاع التعليم
المقريف: باقات «اتصالات وإنترنت» مجانية ومدعومة لقطاع التعليم
المصرف المركزي يطبع «أوراق بنكنوت» بخمسة مليارات دينار
المصرف المركزي يطبع «أوراق بنكنوت» بخمسة مليارات دينار
حكومة حماد تتمسك بتفعيل الاتحاد المغاربي بدُوله الخمس دون إقصاء
حكومة حماد تتمسك بتفعيل الاتحاد المغاربي بدُوله الخمس دون إقصاء
المزيد
الاكثر تفضيلا في هذا القسم