Atwasat

مخاوف أممية من استفادة تنظيم «داعش غرب أفريقيا» مما يجري في ليبيا

الجزائر - بوابة الوسط: عبدالرحمن أميني الأحد 22 أغسطس 2021, 05:14 مساء
WTV_Frequency

أعرب كبير مسؤولي مكافحة الإرهاب بالأمم المتحدة، عن مخاوفه من استفادة ما يسمى بتنظيم «داعش» الإرهابي من إضعاف غريمه «بوكو حرام»، مع انتشار المزيد من الإرهابيين والمقاتلين الأجانب في ليبيا.

وذكر وكيل الأمين العام للأمم المتحدة، فلاديمير فورونكوف، لمجلس الأمن خلال جلسة إحاطة أن «تنظيم داعش استمر في استغلال الاضطرابات والمظالم والنكسات التنموية الناجمة عن جائحة «كوفيد-19» لإعادة تجميع صفوفه وتجنيد أتباع جدد وتكثيف أنشطته على الإنترنت وعلى الأرض على حد سواء» وفق ما ذكر موقع الأمم المتحدة الذي نقل كلمة المسؤول، أمس السبت.

انتشار الجماعات الإرهابية في جميع أنحاء أفريقيا
وبينما لا يزال تنظيم «داعش» يركز على إعادة بناء قدراته في العراق وسورية، قال فورونكوف إن التطوُّر الأكثر إثارة للقلق في الأشهر الأخيرة هو انتشار الجماعة الإرهابية بلا هوادة في جميع أنحاء القارة الأفريقية.

وقتل ما يسمى بتنظيم «الدولة الإسلامية في الصحراء الكبرى» عدة مئات من المدنيين منذ بداية العام 2021 في مالي وبوركينا فاسو والنيجر، بينما من المرجح أن تستفيد «ولاية غرب أفريقيا» التابعة للتنظيم الإرهابي من إضعاف بوكو حرام، مع انتشار الإرهابيين والمقاتلين الأجانب في ليبيا.

- المسماري: مفجر بوابة زلة «داعشي» من ذوي البشرة السمراء (صور)
- النائب العام يحيل 54 متهما من عناصر تنظيم «داعش» في سرت إلى القضاء
- «بوكو حرام» تختار خليفة لزعيمها أبوبكر الشكوي بعد «انتحاره» في معركة مع «داعش»

وحسب المسؤول الأممي قد يكون لتوسُّع «داعش» في وسط أفريقيا، وخاصة في شمال موزمبيق، تداعيات بعيدة المدى على السلام والأمن في المنطقة.

وقال فورونكوف: «هناك حاجة ماسة إلى استجابة عالمية لدعم جهود البلدان الأفريقية والمنظمات الإقليمية لمكافحة الإرهاب ومعالجة تفاعله مع الصراع والجريمة المنظمة وفجوات الحكم والتنمية».

الطريق البديل لعناصر «داعش» في أفريقيا
التحذير الأممي، يأتي بعد أيام من دعوة معهد الدراسات الأمنية الأفريقي، الدول الأفريقية إلى التحرك بسرعة لوقف إعادة هيكلة تنظيم «ولاية غرب أفريقيا» التابع لـ«داعش» في منطقة حوض بحيرة تشاد.

وكشف المعهد «مغادرة بعض هؤلاء المقاتلين التنظيم بين العامين 2016 و2018، وفروا إلى ليبيا والسودان، وكان العامل الدافع وراء ذلك هو قيادة ولاية غرب أفريقيا».

كان بعض الهاربين غير راضين عن انقسام بوكو حرام في العام 2016 الذي أدى إلى إنشاء ولاية غرب أفريقيا، بينما أراد آخرون الانضمام إلى «داعش» فى ليبيا.

وتقول مصادر المعهد، إن المقاتلين يستخدمون طريق «ليبيا - الجزائر - مالي - النيجر – نيجيريا»، الذي يفضله تنظيم «داعش» وتنظيم «ولاية غرب أفريقيا»، بدلًا من الممر المباشر بين ليبيا والنيجر ونيجيريا.

المزيد من بوابة الوسط

تعليقات

عناوين ذات صلة
ورشة عمل لتمكين القيادات النسائية بالوزارات في طرابلس
ورشة عمل لتمكين القيادات النسائية بالوزارات في طرابلس
خطة أمنية «دائمة» لمدينة الكفرة والحد من النازحين السودانيين
خطة أمنية «دائمة» لمدينة الكفرة والحد من النازحين السودانيين
المقريف: باقات «اتصالات وإنترنت» مجانية ومدعومة لقطاع التعليم
المقريف: باقات «اتصالات وإنترنت» مجانية ومدعومة لقطاع التعليم
المصرف المركزي يطبع «أوراق بنكنوت» بخمسة مليارات دينار
المصرف المركزي يطبع «أوراق بنكنوت» بخمسة مليارات دينار
حكومة حماد تتمسك بتفعيل الاتحاد المغاربي بدُوله الخمس دون إقصاء
حكومة حماد تتمسك بتفعيل الاتحاد المغاربي بدُوله الخمس دون إقصاء
المزيد
الاكثر تفضيلا في هذا القسم