كشفت حكومة الوحدة الوطنية، عن أن نحو 35 منطقة يشتبه أنها ملوثة بالألغام والمخلفات الحربية، سيجري استهدافها بعمليات مسح ميداني من قبل المركز الليبي للأعمال المتعلقة بالألغام بالشراكة مع الجهات الوطنية والدولية، بحسب ما نشرته الحكومة، عبر صفحتها على «فيسبوك».
وقالت الحكومة، إن وزير الدولة لشؤون المهجرين وحقوق الإنسان أحمد أبوخزام استعرض مع مدير عام المركز الليبي الأعمال المتعلقة بالألغام ومخلفات الحروب العقيد محمد الترجمان «المساحة المستهدفة من عمليات المسح الميداني لـ53 منطقة يشتبه أنها ملوثة، بالإضافة إلى إسهام المركز بالشراكة مع الجهات الوطنية والدولية في تخفيف آثار الحرب على المدنيين، والذي ما يزال العمل جاريا على قدم وساق في تنفيذ المهام الموكلة إليه».
كما استعرض اللقاء، الذي عقد اليوم الثلاثاء بديوان مجلس الوزراء في طرابلس، آلية عمل المركز والجهود التي يقوم بها في مجال نزع وإزالة الألغام ومخلفات الحروب من المناطق المأهولة بالسكان، التي شهدت الاشتباكات خلال الحرب.
- 99 قتيلا نتيجة الألغام في ليبيا من أبريل 2020 إلى مايو الماضي
- «الأورومتوسطي» يطالب بكشف خرائط مواقع زرع الألغام الأرضية في ليبيا
- الأمم المتحدة: أكثر من نصف مليون ليبي يحتاجون المساعدة لمواجهة الألغام
وأكد مدير المركز الليبي للأعمال المتعلقة بالألغام العقيد خالد الترجمان، «خلو الطريق الساحلي مصراتة - سرت من الألغام ومخلفات الحرب»، مشيرا إلى أن «المنطقة الشاطئية ما زالت تحتاج إلى مزيد من المسح بالمياه الشاطئية».
من جهته، أشاد وزير الدولة لشؤون المهجرين وحقوق الإنسان أحمد أبوخزام بالجهود المبذولة من فريق العمل بالمركز، داعيا إلى الاستمرار في البرامج المشتركة وفق بروتوكول التعاون المبرم مع مكتب وزير الدولة وتطويره بما يخدم المصلحة العامة في تطهير ومسح المناطق الملوثة بالألغام ومخلفات الحروب في مناطق البلاد كافة، لتسهيل وضمان عودة آمنة للنازحين لمناطقهم، بحسب الحكومة.
تعليقات