شدد رئيس حكومة الوحدة الوطنية الموقتة عبدالحميد الدبيبة، اليوم الخميس، على «الأهمية الملحة» لإخراج «جميع المرتزقة الأجانب غير الشرعيين والمجموعات المسلحة» من ليبيا قصد تحقيق الأمن، وفي إطار «خطة شاملة».
جاء ذلك خلال لقاء الدبيبة، على هامش مشاركته في مؤتمر برلين الثاني الذي انعقد بالعاصمة الألمانية، أمس الأربعاء، مع وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، وفق بيان منشور على صفحة الحكومة بموقع «فيسبوك».
- «برلين 2» يصدر «استنتاجات» تتضمن 57 بندا ويحيلها إلى مجلس الأمن
وقال الدبيبة إن حكومة الوحدة الوطنية تبذل «جهودا واسعة النطاق» لإعداد ليبيا للانتخابات الوطنية في ديسمبر المقبل، وإعادة توحيد المؤسسات وتوفير الخدمات الأساسية، ودعم الحوكمة اللا مركزية، وتحقيق التوزيع العادل للموارد والمراحل الأولى لعملية المصالحة طويلة المدى.
ورحب بـ«المشاركة البناءة» من الولايات المتحدة، وأكد أنه بالتعاون مع الولايات المتحدة و«بشكل فوري» في ما يتعلق بمغادرة المرتزقة الأجانب، «يمكن لليبيا أن تبدأ مرحلة جديدة لتصبح قصة نجاح ديمقراطية مستقرة وآمنة».
وخلص مؤتمر برلين الثاني إلى بيان ختامي يتضمن 57 بندا، تمت إحالتها إلى مجلس الأمن، بينها التأكيد على ضرورة إجراء الانتخابات بموعدها في 24 ديسمبر 2021، وإعادة التأكيد على ضرورة تنفيذ مخرجات مؤتمر برلين الأول، والامتناع عن التدخل في الشؤون الداخلية الليبية، وسحب جميع القوات الأجنبية والمرتزقة من ليبيا.
تعليقات