أكد مصدر عسكري إلى «بوابة الوسط»، اكتمال الترتيبات لإعادة فتح الطريق الساحلي (سرت- مصراتة).

وقال المصدر، في اتصال بـ«بوابة الوسط»، إن الطريق سيعاد فتحها رسميا مع انعقاد اللجنة العسكرية (5+5) غدا الأحد، والتي سيكون موضوع فتح الطريق الساحلي على رأس جدول أعمالها.     

وفي بيان سابق، هددت اللجنة العسكرية الليبية المشتركة «5+5»، أمس، بكشف معرقلي فتح الطريق الساحلي بين الشرق والغرب والأسباب المؤدية إلى ذلك لاتخاذ الإجراءات اللازمة، ودعت الأطراف الدولية المنخرطة في معالجة الأزمة الليبية وعلى رأسها الولايات المتحدة في مناسبات عديدة إلى الإسراع بفتح الطريق الساحلي، بما يستجيب لاتفاق وقف إطلاق النار، مؤكدة دعمها للجنة (5+5) في هذا الشأن.                                    

وناشد أهالي مدينة سرت رئيس حكومة الوحدة الوطنية الموقتة عبدالحميد الدبيبة، بالتدخل الفوري لفتح الطريق الساحلي «شريان الحياة»، بين سرت ومصراتة.

أهالي سرت يناشدون الدبيبة الإسراع في فتح الطريق الساحلي
الأحد.. اللجنة العسكرية المشتركة (5+5) تعقد اجتماعها الخامس في مقرها بسرت

وأكد أهالي مدينة سرت، في بيان تلاه أعضاء بالمجلس التسييري للبلدية والمجلس الاجتماعي لقبائل سرت في مايو الماضي، أنهم يعانون من «أضرار جسيمة» جراء استمرار إغلاق الطريق؛ ما أثر «سلبا» على حياة المواطنين، وتسبب في «النقص الشديد» فى مشتقات الوقود والأدوية وارتفاع أسعار السلع والمواد الغذائية.

وطالب البيان، الدبيبة بتكليف إدارة شركة ليبيا نفط برفع قيد رسوم شحن الوقود إلى المحطات بسرت المفروضة على المواطنين، أسوة بالمدن الأخرى، وأيضا توجيه وزارة النفط والمؤسسة الوطنية للنفط بتخصيص حصة من الوقود تكفي حاجات المدينة؛ بما يضمن إنهاء أزمة المحروقات فيها بشكل نهائي.

ومن المقرر أن  تعقد اللجنة العسكرية المشتركة (5+5) اجتماعها الخامس بمقرها الدائم بمدينة سرت، غدا الأحد، بحضور أعضاء اللجنة ومندوب بعثة الأمم المتحدة للدعم فى ليبيا. وأقفلت الطريق منذ بداية حرب العصمة قبل أكثر من سنة ونصف السنة.

وذكرت مصادر متطابقة إلى «بوابة الوسط»، أن اللجنة تستعرض فى اجتماعها تقارير عمل اللجان الفرعية الأمنية والشرطية، ومسألة نزع الألغام والمخلفات الحربية، تمهيدا لفتح الطريق الساحلي بين مدينتي سرت ومصراتة، وكذلك ملف إخراج المرتزقة الأجانب من الأراضي الليبية.