دعا وزيرا خارجية فرنسا وتركيا جان إيف لودريان وتشاووش أوغلو إلى ضرورة الالتزام بأربعة محاور رئيسية في خارطة الطريق في ليبيا.
وحث الوزيران الأطراف المعنية على ضمان احترام برنامج الانتقال السياسي والأمني والانتخابي في ليبيا، وترجمة وقف إطلاق النار على الأرض، وهو الاتفاق الموقع في أكتوبر الماضي بين أعضاء اللجنة العسكرية المشتركة «5+5»، حسب بيان وزارة الخارجية الفرنسية بشأن زيارة أوغلو إلى باريس.
وقالت الوزارة إن الوزيرين ناقشا ملفات ليبيا وسورية والشرق الأوسط والتعاون في حلف الأطلسي بما يشمل «القيم والمبادئ التي تحافظ على التحالف».
واللافت غياب دعوة الطرفين إلى مغادرة المقاتلين الأجانب والمرتزقة الأراضي الليبية، وهي نقطة ساخنة محل خلاف متواصل، خصوصا بعد تشكيل حكومة الوحدة الوطنية الموقتة، حيث أصر في وقت سابق الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون على ضرورة أن «تغادر جميع القوات التركية» البلد، في حين تبرر أنقرة شرعية وجودها العسكري باتفاق أمني مبرم مع حكومة الوفاق السابقة.
وقال أوغلو في مقال رأي بجريدة «لوبينيون» الفرنسية، الإثنين، إن أولوية بلاده التي نتشاركها مع فرنسا، تتمثل في ضمان الاستقرار والوحدة السياسية في ليبيا، ودعم حكومة الوحدة التي تمارس سلطتها في جميع أنحاء البلاد، وإعادة توحيد المؤسسات، وتحقيق وقف دائم لإطلاق النار، وكذلك مكافحة الإرهاب والهجرة غير النظامية، مشيرا إلى انفتاح أنقرة على الحوار لإيجاد الأمور ذات الاهتمام المشترك في ليبيا التي يؤثر استقرارها على المنطقة بأسرها.
تعليقات