دعا رئيس الحكومة الموقتة، عبدالله عبدالرحمن الثني، كل الأطراف في ليبيا «إلى تغليب خطاب المصالحة، وصولا إلى توحيد مؤسسات الدولة»، محذرا من أن «خطاب العنف والكراهية والتفرقة سيتسبب في شرخ في النسيج الاجتماعي للمجتمع».
جاءت دعوة الثني خلال كلمته في اجتماع مجلس وزراء الحكومة الموقتة العادي الأول للعام 2020، بمقر ديوان مجلس الوزراء في مدينة بنغازي، الذي عقد أمس الإثنين، بحضور وزراء الحكومة، التي نشرتها عبر صفحتها على «فيسبوك».
وقال الثني في كلمته: «إن ليبيا تحتاج إلى وقفة جادة من كل الأطراف لحل هذا الصراع الذي استمر ونتج عنه سقوط أرواح كثيرة من الليبيين»، آملا أن «ينتهي هذا الصراع ويعود الأمن والأمان إلى ليبيا، وأن يكون العام 2020 ميلادي عام خير على ليبيا الواحدة والموحدة تحت حكومة وقيادة واحدة».
وأكد الثني أن البلاد «تحتاج إلى وقفة جادة من كل الأطراف، لأن الليبيين أشقاء وإخوة»، منتقدا «خطاب التصعيد والكراهية الذي ينشره البعض، إضافة إلى عدد من المحطات الفضائية».
ورأى رئيس الحكومة الموقتة أن «بعض الخطاب لا تتوافر فيه أدبيات الأخلاق»، مشددا على ضرورة «ألا ينزل الإعلام إلى هذا المستوى وأن يكون خطابه عقلانيا هدفه المصالحة الوطنية وتوحيد المؤسسات».
تعليقات