أعلن المجلس الأعلى للدولة في طرابلس، مساء اليوم الأحد، عن أربع ثوابت، قبل سفر وفده للمشاركة في اجتماع باريس الذي دعا إليه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يوم 29 مايو الجاري.
وقال المجلس في بيان، إنه ناقش خلال جلسته العامة اليوم المبادرة الفرنسية، وانتهت مداولاته بها إلى التصويت بالموافقة على ذهاب وفده إلى باريس بأربع ثوابت انطلاقا من حرصه على وحدة البلاد وإصلاح الشأن السياسي والاقتصادي والأمني والخروج بالبلد إلى مرحلة الاستقرار الدائم.
وأوضح بيان المجلس أن الثوابت تتضمن التأكيد على أن «الاتفاق السياسي الليبي هو الإطار الوحيد والحاكم القانوني والسياسي لهذه المبادرة أو سواها في هذه المرحلة»، مشددا على أنه «لا انتخابات إلا بعد الاستفتاء على الدستور بغية الانتقال إلى مرحلة دائمة واستقرار سياسي دائم».
كما أعلن المجلس في البيان «رفض وجود أي شخصيات عسكرية في الاجتماع المزمع عقده في باريس 29 مايو»، وطالب بـ«الوقف الفوري لإطلاق النار على مدينة درنة، ورفع الحصار عنها وحماية المدنيين، وتجنيب الدمار وويلات الحرب».
تعليقات