طلبت أوكرانيا من رجل الأعمال الروسي، مالك نادي تشيلسي الإنجليزي، رومان أبراموفيتش، أن يعمل وسيطا في مفاوضات السلام بين أوكرانيا وروسيا.

ووفقا لما قاله الناطق الرسمي باسم أبراموفيتش، فإن الحكومة الأوكرانية تواصلت مع الملياردير الروسي الشهير كي يساعد في تحقيق السلام، بحسب ما ذكرته وكالة الأنباء الإسبانية.

أيضا، أعلن المخرج السينمائي الأوكراني أليكساندر رودنيانسكي أن أبراموفيتش الوحيد الذي رد على طلبات أوكرانيا.

وقال المخرج «يُمكنني تأكيد أن الجانب الأوكراني حاول العثور على أحد في روسيا مستعد لمساعدتهم على تحقيق السلام، لديهم علاقة معه عبر الجالية اليهودية وطلبوا مساعدته، على الرغم من أن تأثير أبراموفيتش محدود، إلا أنه الوحيد الذي أجاب على مطالب المساعدة».

- الاتحاد الروسي يعلق على قرارات «فيفا» و«يويفا» بحق المنتخبات والأندية المستبعدة
- رسميا.. استبعاد روسيا من ملحق كأس العالم 2022
- «فيفا» في مناقشات متقدمة لاستبعاد روسيا من مونديال قطر 2022
- قرار رسمي جديد من «الأولمبية الدولية» بشأن الرياضيين الروس
- الاتحاد التشيكي يعلن رفض مواجهة روسيا في تصفيات مونديال قطر
- رسميا.. سحب وسام الاستحقاق الأولمبي من الرئيس الروسي بوتين
- شالكه الألماني يفسخ شراكته مع عملاق الغاز الروسي «غازبروم»
- فيفا: روسيا ستلعب تحت راية وفي أرض محايدة.. وبولندا: غير مقبول ولن نلعب ضد الروس
- رئيس اتحاد كرة القدم الفرنسي يدعو لطرد روسيا من مونديال قطر 2022

وأعلن أبراموفيتش أنه سيترك إدارة تشيلسي في أيدي مؤسسة النادي بسبب الوضع الحالي بين بريطانيا وروسيا، ووفقا لوسائل إعلام في إسرائيل، التي يحمل أبراموفيتش جنسيتها أيضا، فإن الملياردير الروسي يعمل بالفعل في مفاوضات السلام بين روسيا وأوكرانيا في بيلاروسيا، لكن هذه المعلومة لم تؤكد حتى الآن.  

وأعلن مالك «تشيلسي» الإنجليزي، أنه سلم «إدارة ورعاية» النادي إلى مؤسسة أمناء النادي الخيرية، وفق ما جاء في بيان نشره أبطال أوروبا.

وجاء في بيان على الموقع الرسمي للفريق اللندني على لسان أبراموفيتش: «لطالما اتخذتُ القرارات مع مراعاة مصلحة النادي قبل كل شيء، ما زلت ملتزما بهذه القيم، لهذا السبب أعطي اليوم لأمناء مؤسسة تشيلسي الخيرية إدارة ورعاية نادي تشيلسي»، بحسب «فرانس برس».

وتأتي هذه الخطوة في أعقاب الغزو الروسي لأوكرانيا وتداعياته على عالم الرياضة.

وفرضت بريطانيا سلسلة أولى من العقوبات استهدفت خصوصا أثرياء ومصارف روسية، وأعلنت أنها ستفرض «عقوبات على الرئيس بوتين ووزير الخارجية لافروف في شكل وشيك».