تكثر الأسئلة، يومًا بعد آخر، بشأن أعراض الإصابة بجدري القرود، واختلافها أو تشابهها مع الخاصة بجدري الماء، الشائع بين الأطفال.

وذكرت جريدة «ذا صن» البريطانية أن جدري الماء وجدري القرود يسببان معًا طفحًا جلديًا على الجسم، إلى جانب الحمى والشعور بالتعب، وفق «سكاي نيوز عربية».

جدري القرود: يعد مرضًا نادرًا ظهر لأول مرة في أفريقيا، وبدأ منذ أيام الانتشار في عدد من بلدان العالم. تستمر أعراضه عادة بين 5 و21 يومًا، وتشمل: حُمى - صداع الراس - آلام العضلات - آلام الظهر - تورم الغدد الليمفاوية - القشعريرة - التعب، ثم ظهور الطفح الجلدي (يسبب أحيانًا الحكة) على الوجه واليدين والقدمين.

- هل يصبح جدري القرود جائحة مثل «كورونا»؟
- انتبه إلى عرضين رئيسيين لجدري القرود

الجدري المائي: الفرق الرئيس بين الاثنين هو أن جدري الماء لا يسبب عادة صداعًا في الرأس وتضخمًا في الغدد الليمفاوية. كما أنه يستهدف بشكل أكبر الأطفال والنساء الحوامل والأفراد الذين يعانون من نقص المناعة.

وبينت «ذا صن» أن جدري الماء يسبب حكة شديدة تجعل المصاب به يشعر بـ«التعاسة»، مبرزة «عادة ما يعاني البالغون الذين يصابون بالجدري المائي من الأعراض لفترة أطول».

وأوضحت الجريدة الإنجليزية: «قبل ظهور الطفح الجلدي، قد يعاني المريض من ارتفاع في درجة الحرارة وآلام وفقدان الشهية».

وكانت منظمة الصحة العالمية قالت إنها لا تعتقد أن انتشار مرض جدري القرود خارج أفريقيا سيؤدي إلى جائحة.

وأضافت أنه لم يتضح بعد ما إذا كان المصابون الذين لا تظهر عليهم أعراض يمكنهم نقل المرض، فيما أقرت المنظمة بأن هناك أمورًا كثيرة مجهولة عن كيفية انتشارهذا المرض.