يتساءل الكثير من الناس حول العالم عن مستقبل جدري القرود، وهل سيتفشى كجائحة «كورونا» أم أن الأمر ليس بهذه الخطورة؟
قالت مديرة الأبحاث والدواء واللقاح في قسم الصيدلة بمستشفى جامعة تكساس الأميركية، الباحثة والطبيبة من أصول لبنانية هالة غصن، إن فيروس «جدري القرود» لن يتحول إلى جائحة عالمية مثل فيروس «كورونا»، في تصريحات مطمئنة بخصوص المرض الذي أثار قلقًا واسعًا، حسب «سكاي نيوز عربية»، السبت.
- هل صُنع جدري القرود «بيولوجيا»؟
وعزت الباحثة ذلك لأسباب عدة، أبرزها «الخبرة التي باتت لدينا في التعامل مع الأوبئة من حيث الوقاية والعلاج، كما أن انتشار عدوى الفيروس يأتي بعد ظهور الأعراض، بينما تميز فيروس كورونا بانتقال العدوى قبل ظهور الأعراض».
وجزمت غصن بأن «جدري القرود» ليس مرضًا سريع الانتشار مثل «كوفيد-19»، وقالت: «هناك معلومات كافية عن هذا الفيروس. الجدري اختفى القرن الماضي إلا أن هناك جهوزية تامة في الوقت الحالي لمراقبة جدري القرود بسبب تشابهه مع الجدري»، مشيرة إلى «توافر لقاحات وأدوية تساعد في الوقاية وعلاج المرضى».
واختتمت الباحثة بالقول: «إن هذه اللقاحات لم تكن متاحة للعامة، بعد أن أُوقف التطعيم بها في أعقاب استئصال مرض الجدري من العالم».
اتهام روسي لأميركا بنشر الوباء
وفي سياق آخر، اتهمت روسيا، الجمعة، الولايات المتحدة الأميركية بنشر «جدري القرود» حول العالم، مطالبة بالتحقيق في عمل مختبرات بيولوجية تابعة لواشنطن.
وطالبت وزارة الدفاع الروسية بالتحقيق في عمل أربع مختبرات بيولوجية أميركية على الأقل تنشط في نيجيريا.
ويتوطن «جدري القرود»، وهو عدوى فيروسية تسبب أعراضًا خفيفة، في 11 بلدًا، لكن انتشاره في أوروبا والولايات المتحدة يثير المخاوف.
تعليقات