تأمل اليونان ودائنوها في التوصل إلى اتفاق خلال اجتماع وزراء مال دول منطقة اليورو في مالطا الجمعة بعد أشهر من القلق المتزايد بشأن انتعاش الاقتصاد اليوناني.
وقال رئيس الوزراء اليوناني ألكسيس تسيبراس «نحن في الأمتار الأخيرة من طريق صعب (...) إننا مصممون على إخراج البلاد من الأزمة ولا أحد سيمنعنا من تحقيق ذلك»، بحسب «فرانس برس».
وكان يفترض أن تنتهي في ديسمبر الماضي المفاوضات التي ستسمح بصرف دفعة جديدة من قرض بقيمة 86 مليار يورو تم الاتفاق عليه في يوليو 2015، في إطار الخطة الثالثة لمساعدة اليونان التي تستمر حتى يوليو 2018.
وتحتاج اليونان إلى هذا المال لتسديد استحقاقات تتجاوز قيمتها سبعة مليارات يورو في يوليو. ومقابل هذا القرض الجديد، يفترض أن تطبق الحكومة اليونانية بعض الإصلاحات التي تريدها الجهات الدائنة بهدف تعزيز القدرة التنافسية لاقتصادها.
وكان المفوض الأوروبي للشؤون الاقتصادية بيار موسكوفيسي قال أمام البرلمان الأوروبي هذا الأسبوع إن «توجهات إيجابية ظهرت في 2016 بما في ذلك العودة إلى نمو إيجابي لبعض الفصول وتراجع البطالة التي كانت في مستويات غير مقبولة».
تعليقات