Atwasat

سرداب تاريخي في مانيلا يتحول إلى موقع سياحي

القاهرة - بوابة الوسط الأربعاء 20 نوفمبر 2019, 11:00 صباحا
WTV_Frequency

في سرداب رطب داخل العاصمة الفيليبينية مانيلا، ينشط عمال في شبه ظلام بهدف تحويل هذا الخزان القديم ذي الأعمدة الصخرية والقناطر في الأسقف إلى موقع سياحي.

وحدها شرارات اللهب من أدوات اللحام والإضاءة الباهتة من المصابيح الموضوعة على الجدران تنير الممرات الرطبة في إل ديبوسيتو، الموقع الموروث من الحقبة الاستعمارية الإسبانية، الذي يدفع فاتورة الإهمال منذ عقود، وفقا لوكالة «فرانس برس».

ويوضح حافظ الموقع كاي أوليفيروس: «هذا المكان يحمل رمزية تاريخية كبيرة يتعين علينا نحن أبناء الفيليبين تقدير قيمتها وإبرازها، حتى بعد مرور كل هذه السنوات».

وانتهى تشييد هذا السرداب المصنوع من صخور بركانية قبل 137 عامًا، وكان قادرًا على تخزين 53 مليون ليتر من المياه التي كانت تنقل عبر أنابيب في اتجاه المنازل حتى مطلع القرن العشرين، وجفف الجيش الياباني خلال الحرب العالمية الثانية الأنفاق لملئها بالذخائر، كذلك دمرت الولايات المتحدة المنشآت السطحية في إل ديبوسيتو لدى استعادتها السيطرة على الفيليبين العام 1945.

بعدها طوى النسيان هذا المخزن القديم وجرى تحويله إلى مكب للنفايات ثم شغله سكان غير قانونيين، إلا أن عملية تنظيف كبيرة أطلقت في المكان العام 2016، وينكب العمال حاليا على إنجاز جسر معدني سيستقبل الزوار لدى افتتاح الموقع أمام العامة في فبراير المقبل.

وتأتي أعمال التجديد على مشارف الذكرى المئوية الخامسة لوصول المستكشف فرناند دو ماجيلان، التي سيتم إحياؤها في 2021، وكان قد طالب بالأرخبيل باسم إسبانيا التي حكمت بعدها الفيليبين على مدى أربعة قرون.

المزيد من بوابة الوسط

تعليقات

عناوين ذات صلة
أيمن الهوني ينطلق من جديد
أيمن الهوني ينطلق من جديد
احتفالات بالمئوية الثانية لولادة سيمفونية بيتهوفن التاسعة
احتفالات بالمئوية الثانية لولادة سيمفونية بيتهوفن التاسعة
متحف برادو يعرض لوحة لـ«كارافاجيو» كادت تباع بـ1500 يورو
متحف برادو يعرض لوحة لـ«كارافاجيو» كادت تباع بـ1500 يورو
تجمع مؤيد للفلسطينيين تزامنا مع حفلة «ميت غالا» في نيويورك
تجمع مؤيد للفلسطينيين تزامنا مع حفلة «ميت غالا» في نيويورك
وفاة المقدم التلفزيوني الفرنسي برنار بيفو عن 89 عامًا
وفاة المقدم التلفزيوني الفرنسي برنار بيفو عن 89 عامًا
المزيد
الاكثر تفضيلا في هذا القسم