قال الناطق باسم وزارة الداخلية التونسية إن قوات الأمن ألقت القبض على 237 شخصًا «لتورطهم في أعمال شغب ونهب وسرقة وحرق وقطع طرقات واعتداء على الأملاك الخاصة والعامة».
وشهدت تونس مساء أمس الثلاثاء مواجهات عنيفة بين متظاهرين وقوات الأمن لليوم الثاني على التوالي عقب مقتل محتج الاثنين الماضي، وذلك خلال مظاهرات على إجراءات تقشفية للحكومة.
وأوضح الناطق العميد خليفة الشيباني، في تصريح إلى وكالة تونس أفريقيا للأنباء، أن عملية الضبط جاءت بعد استشارة النيابة العمومية على خلفية أعمال الحرق والشغب التي شهدتها عدة ولايات، مضيفًا أن تلك الأعمال اقترفتها «مجموعات لا علاقة لها بالاحتجاجات ليلًا».
وذكر أن تلك المجموعات «ارتكبت ليلًا أعمال سرقة ومهاجمة مراكز أمنية لتشتيت جهود الوحدات المتمركزة بها قبل أن تقتحم مستودعات بلدية ومحلات تجارية وفروعًا بنكية لنهبها، وتعترض سبيل المواطنين لسلبهم وافتكاك سياراتهم».
وأشار إلى أن من بين المضبوطين «عنصرًا سلفيًا تكفيريًا محل إقامة جبرية»، مضيفًا أن 58 من أفراد الشرطة والحرس أصيبوا خلال تصديهم لأعمال الحرق والتخريب.
تعليقات