في تصعيد جديد يقوم به عدد من الشباب المصريين الذين أطلقوا ما يسمى "ثورة الإنترنت" على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، دعوا لدفع فواتير الإنترنت عن شهر فبراير للشركات المقدمة للخدمة بالعملات المعدنية من فئتي جنيه وخمسين قرشًا، بهدف إعلان حالة التذمر من الفواتير الغالية والسرعات المتواضعة التي يحصل عليها مستخدمو شبكة الإنترنت في مصر بواسطة هذه الشركات.
الصفحة، التي يقترب عدد المشتركين فيها من النصف مليون، دعت لهذه الخطوة مؤكدة أنها قانونية، وأن في حالة رفض موظفي الشركات قبول العملات المعدنية والورقية ذات الفئات الصغيرة فعلى المستهلك أن يبلِّغ الشرطة؛ لأن القانون يلزم بتغريم من يمتنع عن التعامل بالعملة المعدنية من فئتي الجنيه ونصف الجنيه.
وأشارت الصفحة إلى أن هذه الخطوة التصعيدية تهدف إلى زيادة الوعي والتعبير عن الاحتجاج بشكل قانوني، ونصحت الصفحة المستخدمين بإحضار العملات المعدنية من محطات البنزين أو مواقف سيارات الأجرة، وكذلك تصوير عملية الدفع بالفيديو وإرسالها إلى مديري الصفحة لنشرها لزيادة عملية الوعي.
تعليقات