يحتفل رجل الأعمال ومؤسس شركة «مايكروسوفت»، بيل جيتس بعيد مولده التاسع والخمسين اليوم الثلاثاء، هذا الرجل الذي كان حلمه وجود حاسب آلي في كل منزل حول العالم، يكاد يقترب بشدة من تحقيق هذا الحلم، فخلال سنوات عمره وطريق كفاحه الذي بدأه مبكرًا منذ أن كان في مدرسته الإعدادية، استطاع غيتس أن يؤسس أكبر شركة تكنولوجيا في العالم، حذت العديد من الشركات الأخرى حذوها وبدأت في منافستها، ولكن المنافسة هنا لا تضر، فكل ذلك يصب في مصلحة حلم غيتس الكبير.

ولد غيتس في الثامن والعشرين من أكتوبر العام 1955 في أسرة تنتمي للطبقة العليا من متوسطي الحال، وكان الابن الذي يتوسط أختين، وظهرت عبقرية الرجل الذي قدَّم نظام «ويندوز» إلى العالم في الـ 13 من عمره، وخلال رحلة عمره المليئة بالكفاح والنجاحات مرَّ بعدد من الأحداث والظروف، هذه خمسة أشياء غير معروفة للجميع عن حياة بيل غيتس.

لعبة إكس أو:
عند التحاقه بالمدرسة الإعدادية في الـ13 من عمره، فكَّر في تقديم أول لعبة إلكترونية، وبالفعل اختار لعبة بسيطة وهي «إكس أو» والتي طوَّرها بحيث يلعبها مع الحاسب الذي يكون أحد طرفي اللعبة، ونجحت منافسة الحاسب في اللعبة في زيادة تركيزه وسمحت له بتطوير برمجيات أكثر تقدمًا.

ظهور غيتس في الإعلانات:
لدعم شركته «مايكروسوفت» ظهر غيتس في سلسلة من الإعلانات العام 2007، وبالفعل نجحت الحملة الإعلانية من خلال أفكارها المبدعة، رغم كراهية غيتس لظهوره في الإعلانات.

فشل في «IBM»
في يوليو 1980 كانت شركة «IBM» تبحث عن برمجيات لتشغيل أجهزة الحاسب الشخصية الخاصة بالشركة، وكانت أنظار الشركة تتجه نحو «مايكروسوفت»، ولكن غيتس أخطأ في أول اجتماع في «IBM» مما دفع موظفًا لأن يطلب من غيتس أن يقدِّم القهوة.

منزل غيتس الرقمي
ويطل قصر غيتس على بحيرة واشنطن بمقاطعة مادينا في الولايات المتحدة، وهو مزوَّد بكثير من التكنولوجيا، المنزل الذي استغرق سبع سنوات لبنائه بتكلفة حوالي 63 مليون دولار، يضم حمام سباحة يتيح سماع الموسيقى تحت الماء، كما يمكن لزوار غيتس التحكم في درجة الحرارة والموسيقى والإضاءة بناء على تفضيلاتهم عند دخول أي غرفة من خلال ارتداء أجهزة تساعدهم على ذلك.

ملياردير
في العام 1986 أصبح غيتس مليونيرًا عندما نجحت شركة «مايكروسوفت» في الوصول للجمهور، وفي العام 1987 استطاع غيتس الوصول لقائمة مجلة فوربس لأغني 400 شخص في أميركا، ووصل لقمة القائمة العام 1995 وحافظ عليها حتى 2009 ماعدا العام 2008 كان الثالث على العالم من حيث الثراء، وفي العام 2011 كان أغنى شخص في أميركا والثاني على مستوى العالم، وفي العام 2013 صنفت «بلومبرغ» غيتس كأعلى دخل لملياردير على مستوى العالم.