استضافت ساحة «تايمز سكوير» في نيويورك حفلة موسيقية للكلاب، بعد أقل من أسبوع على احتفالات رأس السنة التي ضمت أكثر من مليون شخص.
وعوت عشرات الكلاب خلال هذه الحفلة التي وضعت فكرتها الفنانة التجريبية لوري أندرسن على أنغام كان يمكن للحيوانات وحدها سماعها.
أما مئات الأشخاص الحاضرين الذين حملوا في غالبيتهم كلابهم، فكان بإمكانهم الاستمتاع بالحفلة شرط وضع سماعات خاصة، وفقًا لوكالة الأنباء الفرنسية.
وقد نظمت لوري أندرسن الحفلة لمرافقة فيلمها الأخير «هارت أوف إيه دوغ» الذي يروي قصة كلب تبنته مع زوجها أسطورة الروك لو ريد الذي توفي العام 2013، كأساس للتفكير بالموت والذاكرة.
وسيعرض مقطع من الفيلم يستمر ثلاث دقائق طوال يناير قبيل منتصف الليل على عدة ألواح إعلانية في «تايمز سكوير».
وتعتبر الفنانة أن حفلتها وهي الأولى من نوعها في هذه الساحة تشكل تحية الى قدرة الكلاب على الجمع بين البشر.
وأوضحت:«أظن ان عددا متزايدا من الأشخاص يتشاطرون الكلاب في أيامنا هذه لان الجميع يسافر كثيرا».
وأضافت: «العواء في تايمز سكوير أمر ممتع!».
ورغم البرد القارس (عشر درجات مئوية تحت الصفر) تفاعلت الكثير من الكلاب مع هذه الموسيقى ومن بينها الكلاب المدربة التابعة لشرطة نيويورك التي كانت تشارك في ضمان الأمن فيما بقيت كلاب أخرى صامتة وحائرة بعض الشيء.
وتخلت أندرسن خلال الحفلة عن كمانها الالكتروني لتختار أنغاما أنعم على سمع الكلاب.
تعليقات