بعد أن أغلقت العام الماضي لتنفيذ أعمال ترميم وتوسيع فتحت حديقة الحيوان في لندن الخميس باب الحجوزات للإقامة في غرف خشبية مريحة مبنية في محبس الأسود، تعطي نزلاءها شعورًا يشبه شعور رحلات السفاري.
ووضعت هذه الغرف الخشبية في «أرض الأسود»، وهي المساحة التي تعيش فيها هذه الحيوانات في حديقة لندن، وفقًا لوكالة الأنباء الفرنسية.
ومن المقرر أن يعاد فتحها في الربيع لتوضع فيها مجددًا مجموعة من الأسود الآسيوية، وهو نوع مهدد بالانقراض، وذلك بعد إغلاقها العام الماضي.
ومع أن نزلاء هذه الغرف لن يكونوا على تماس مباشر مع الأسود، إلا أن هذه التجربة ستتيح لهم أن يسمعوا زئير هذه الحيوانات من وراء جدران عالية، بحسب ما شرحت إدارة الحديقة على موقعها الإلكتروني.
وقالت إيما تايلور المسؤولة عن تطوير خدمات الحديقة في بيان: «ستكون تجربة النوم بين الأسود الآسيوية الرائعة فريدة من نوعها».
وستكون الغرفة مزودة بحمام وشرفة، وهي تتسع لشخصين كبيرين مع طفلين، وبدل الإقامة فيها لليلة واحدة يساوي 378 جنيهًا إسترلينيًا (525 يورو).
ويشمل هذا المبلغ الإقامة والعشاء والفطور وزيارات إلى الحديقة خارج أوقات الدوام الرسمي.
والأسود الآسيوية هي أصغر حجمًا من الأسود الأفريقية، وتعيش الأعداد المتبقية منها في الطبيعة في غابة في الهند وتقدر ببضع مئات.
تعليقات