تساءلت الصحافة البريطانية عن مدى جدية علاقة الأمير هاري بصديقته كريسيدا بوناس، التي ظهر برفقتها مرتين خلال عطلة الأسبوع الفائت، مترقبين الإعلان عن زفاف ملكي بالقريب العاجل.
وظهرت كريسيدا بوناس "25 عامًا" برفقة الأمير هاري "29 عامًا"، المصنف رابعًا بولاية العرش الملكي البريطاني، للمرة الأولى ضمن حفل ملكي رسمي أقيم الجمعة الماضية، ألقى خلاله الأمير خطابًا موجهًا لقرابة 12 ألف طالب بتجمع خاص لطلاب المدارس الابتدائية، وحثهم فيه على أعمال الخير وتربية القيم الاجتماعية لديهم.
ويبدو أن هاري وكريسيدا، اللذين تجنبا عدسات الإعلام منذ أن تأججت نار حبهما في العام 2012، لم يعودا قادرين على إخفاء مشاعرهما، فبعد أن انتهى الأمير من خطابه، الذي مثّل فيه الملكة البريطانية إليزابيث الثانية، توجه إلى صديقته وعانقها وقبّلها وجلس إلى جوارها حتى انتهاء فعاليات تجمع الطلاب.
كما التقطت وسائل الإعلام صورًا للأمير هاري برفقة صديقته كريسيدا، أول من أمس الأحد، في مدرج تويكينام خلال مباراة بين إنجلترا وويلز في إطار بطولة الأمم الست للرغبي.
وتنحدر كريسيدا من نسب بريطاني عريق تصل جذوره إلى الملك إدوارد السابع، وكانت شقيقتها إزابيلا على علاقة مع الأمير وليم ابن الأميرة ديانا الأكبر سابقًا.
تعليقات