رفض تلقي العلاج الطبي، إثر لدغة ثعبان كان يستخدمها ضمن طقوسه الدينية، وفقًا لما يُعرف بالكنائس الخمسينية، مما أدى إلى وفاته. هكذا جنى على نفسه القس جامي كويتس أمس.
وأكد رئيس شرطة ميدلسبره أنه عثر عليه ميتًا في منزله بولاية كنتاكي، وأنهم وجدوه مصابًا بجرح في يده اليمنى نتج عن لدغة ثعبان.
وأضاف -في بيان- أنه بعد الفحص ومناقشة المخاطر الممكنة رفض كويتس تلقي العلاج أو النقل إلى المستشفى.
وقالت الشرطة: إن موظفي الطوارئ هرعوا إلى منزله بعد تلقي اتصال، إلا أنهم غادروا بعدما فشلو في إقناعه بتلقي المساعدة لكنهم عادوا لاحقًا بعد أقل من ساعة، ليكتشفوا أنه توفي فيما يبدو بسبب لدغة ثعبان سام.
وظهر كويتس في برنامج بمحطة "ناشيونال جيوغرافيك" التلفزيونية بعنوان "سنيك سالفاشن" عن القساوسة الخمسينيين الذين يتحدون القانون ويستخدمون الأفاعي كجزء من طقوسهم الكنسية.
ويرى عدد من الكنائس الخمسينية في الولايات المتحدة أن التعامل مع الثعابين في الطقوس الدينية جزء من اختبار الإيمان، وفقًا للنظرية القائلة: إن المؤمن الحقيقي لن يتأذى من ذلك.
تعليقات