أعلنت جريدة «نيويورك تايمز»، الثلاثاء، أن مدير تحريرها منذ 2014 دين باكيه الذي قاد الجريدة اليومية خصوصا خلال سنوات ولاية دونالد ترامب، سيسلم منصبه إلى جو كان، وهو شخصية أخرى من ذوي الخبرة في الجريدة العريقة.
على مدى ثماني سنوات، استطاع دين باكيه ترك بصمته على رأس إحدى أكبر هيئات التحرير في العالم، مع تسجيل سبق صحفي مرات عدة خصوصا في ما يتعلق بالشؤون المالية لدونالد ترامب، ولكن أيضا في قضية هارفي وينستين وحركة «بلاك لايفز ماتر» (حياة السود مهمة) وتغطية الحروب في العراق وأفغانستان وسورية، وفق «فرانس برس».
شهادات مزورة
وواكب باكيه، وهو أول صحفي أميركي أسود يشغل أعلى منصب تحريري في الجريدة، تحول «نيويورك تايمز» الرقمي، من خلال منتجات جديدة مثل مدونة البودكاست اليومية «ذي دايلي».
لكن مسيرته تخللها بعض الإخفاقات أيضا، كما حصل عندما اضطرت «نيويورك تايمز» إلى أن تقر بأن مدونتها الصوتية الناجحة «كاليفايت» (الخلافة) المتمحورة حول تنظيم الدولة الإسلامية كانت مبنية إلى حد كبير على شهادات مزورة.
ومن المقرر أن يسلم دين باكيه (65 عاما) ، اعتبارا من 14 يونيو منصبه إلى رئيس تحرير الجريدة جو كان (57 عاما)، الحائز جائزتي بوليتزر والذي كان رئيسا لمكتب بكين، والمعروف أيضا بأنه أحد مهندسي التحول الرقمي في «نيويورك تايمز».
وتستقطب «نيويورك تايمز» 100 مليون قارئ شهريا وكان لديها 6.7 ملايين اشتراك في منتجاتها الإعلامية المطبوعة والرقمية في نهاية العام 2021، مع إجمالي اشتراكات بلغ 10 ملايين مع احتساب المنتجات الأخرى (الألعاب ووصفات الطبخ والرياضة).
تعليقات