لم يأت سوى نحو 100 شخص «لمداهمة» قاعدة سرية للجيش الأميركي في صحراء نيفادا، ليل الخميس - الجمعة، بزعم أن فيها مخلوقات فضائية، في حدث كان يتوقع له مشاركة مليوني شخص في الحدث بحسب ما ورد على مواقع التواصل الاجتماعي.
وبدأ هذا التحرك برسالة عبر «فيسبوك» بشأن حدث يحمل عنوان «فلنداهم المنطقة 51، ليس في وسعهم صدنا جميعا»، وفق «فرانس برس».
وكانت الفكرة تقضي بمهاجمة هذه المنطقة الشهيرة، التي تشكل قاعدة سرية للقوات الجوية الأميركية لم تعترف وكالة الاستخبارات الأميركية بوجودها إلا في العام 2013. واتفق على «إطلاق الهجوم» في 20 سبتمبر، عند الثالثة صباحا.
وأثار هذا الحدث ضجة كبيرة وتداولته الصحف وشكّل مادة دسمة للفكاهيين، مما دفع الجيش الأميركي إلى توجيه تحذير لمن تسول له نفسه اقتحام الموقع.
وتسجل في هذه المبادرة مليونا شخص في المجموع عندما حذفت «فيسبوك» هذا الحدث، في مطلع أغسطس لأنه لم يكن يتماشى مع معايير النشر.
وأقر ماثيو روبرتس منظم الحدث أنها مجرد مزحة خطرت على باله لأنه كان يشعر «بالملل عند الثانية صباحا».
وبحسب وسائل الإعلام المحلية، لم يلب النداء سوى 100 شخص تقريبا، كانوا بغالبيتهم متنكرين في أجواء احتفالية. ولم توقف الشرطة سوى رجل واحد منهم قام بالتبويل أمام مدخل الموقع.
تعليقات