نهاية الأسبوع الماضي، انقذت شرطة أوتاو مسنًا احتجز لأسابيع في منزله، بسبب الثلج المتراكم.
واتصل الجيران العائدون من عطلة في فلوريدا بشرطة العاصمة الكندية، بسبب قلقهم على مصير الرجل على ما جاء في سلسلة من التغريدات قالوا فيها «رأينا في المكان ثلجًا متراكمًا طوال الشتاء عند مدخل» المنزل «من دون أي أثر للحياة أو آثار خطوات» على الثلج، وفق «فرانس برس».
وشق عناصر الشرطة طريقها للوصول إلى المنزل وكانوا يخشون على حياة الرجل إلا أنهم عثروا عليه «بمفرده حيًا يرزق». وروى لهم «بعدما احتجزتني الثلوج أمضيت الشتاء أعتاش على ما عندي من مأكولات» من خلال تقنين الوجبات والاعتماد على المعلبات.
وعمدت الشرطة بعد ذلك إلى إزالة الثلوج واستعانت بجرافة من بلدية المدينة لإزالة كتل الجليد التي تشكلت.
وبلغت سماكة الثلوج في العاصمة الكندية أكثر من مترين، منذ مطلع الشتاء، من بينها أكثر من 30 سنتمترًا خلال عاصفة ثلجية في منتصف فبراير اضطرت خلالها السلطات إلى إغلاق المدارس.
ولم تكشف هوية الرجل لكنه ستيني أو سبعيني على ما ذكرت وسائل إعلام محلية قال عنه جيرانه إنه يحب العزلة ولا يتواصل مع محيطة ونادرًا ما يخرج وإن فعل فخلال الليل.
ولم توضح الشرطة المدة التي بقي فيها محتجزًا بسبب الثلوج لكن وسائل إعلام محلية أشارت إلى أسابيع عدة.
وقالت الشرطة إنها نقلت إليه المؤن وطلبت من الأجهزة المختصة ضمان رفاهه في المستقبل. ودعت في تغريدة أخيرة السكان إلى الاطمئنان بانتظام إلى جيرانهم.
تعليقات