أجبر مزارعون في بلدة بشمال الفليبين الجاموس اليوم على الركوع أمام كنيسة كاثوليكية، في إطار طقس يعود لقرون من أجل الحصول على محصول جيد.
فقد ساق مزارعون محليون من بلدة بو ليلان التي تقع على بعد نحو 40 كيلومترًا شمال مانيلا أكثر من 600 جاموسة، وجعلوها تركع أمام كنيسة البلدة باستخدام السياط أو الحبال تعبيرًا عن الامتنان للقديس راعي المزارعين.
وزُين الجاموس برسوم أو جر عربات محملة بمحاصيل تكريمًا للقديس "إيسيدرو لابرادور".
كما استخدم المزارعون كذلك خراطيم المياه لرش الحيوانات بالماء لتخفيف إحساسها بحرارة الجو.
وقال مزارع شارك في المهرجان السنوي يدعى فكتورينو باسكوال، على أمل أن يكون محصول أرضه جيدًا هذا العام: "الزراعة دائمًا لها أولوية عندنا، لهذا السبب شاركنا في هذا المهرجان".
ويعزز المهرجان الذي يبدأ يوم 14 مايو من كل عام السياحة في البلدة التي يعتمد اقتصادها على الزراعة بشكل أساسي، وهو يسمى بعيد "لابرادور" ويجمع جمهورًا من المحليين وغيرهم من الخارج.
ويستخدم كل المزارعين تقريبًا في الفليبين الجاموس في حرث الأرض قبل زراعة محاصيلهم.
وتعرف الفليبين التي تقدر نسبة الكاثوليك فيها بنحو80 % من سكانها وعددهم نحو 94 مليون نسمة باستضافة كثير من المهرجانات التي تكرم قديسين يعتقد أن لهم معجزات.
تعليقات