أحيا آلاف من السكان المحليين والزوار المسيحيين، أمس الجمعة العظيمة بالمشي على "طريق الآلام" في مدينة القدس القديمة، وساروا في المسار نفسه الذي يعتقدون أن السيد المسيح مشاه حاملاً صليبه إلى المكان الذي يعتقدون أنه صُلب فيه قبل أكثر من 2000 سنة.
وعلى طول الطريق توقفت الحشود للصلاة في محطات مختلفة، تمثل نقاطًا مهمة في الرحلة، وحمل كثير منهم الصلبان الخشبية.
وفي كل عيد قيامة يتوافد الآلاف من المسيحيين من مختلف أنحاء العالم على القدس للانضمام إلى المسيحيين الفلسطينيين في الصلاة وإحياء هذه الذكرى.
وفي هذا العام يحتفل المسيحيون الغربيون والأرثوذكس بعيد القيامة في اليوم نفسه. وتصل احتفالات عيد القيامة إلى ذروتها الأحد 20 أبريل، وهو اليوم الذي يعتقد المسيحيون أن السيد المسيح بُعث فيه من الموت.
وانتهت مسيرة الجمعة في كنيسة القيامة، وبسبب الخلافات حول ملكية الكنيسة بين مختلف الطوائف المسيحية: من الأرمن واليونانيين والروم الكاثوليك والإثيوبيين والسوريين، يقوم حامل المفاتيح وهو رجل مسلم بفتح الكنيسة كل صباح.
تعليقات